لأننا نؤمن بأن نجاح التواصل، أى تواصل، هو التفاعل بين أطرافه، فإننا نحرص دوما على أن نخلق مساحات للتفاعل مع قرائنا من خلال الوسائل المختلفة، تقليدية وحديثة، ومن هذا المنطلق قررنا أن نترك مسألة اختيار أهم أحداث العام والشخصيات المؤثرة للقراء، دون أن نتدخل بالتأثير المباشر أو غير المباشر.
وقد تابعت «المصرى اليوم» باهتمام شديد ما لمح إليه البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة «فيس بوك»، بشأن محاولات للتلاعب فى نتائج استفتاء البوابة الإلكترونية للمؤسسة، خاصة على أفضل كاتب مقال رأى يومى وأسبوعى عبر منصات «المصرى اليوم» المختلفة.
ونؤكد أننا نتابع النتائج أولاً بأول لرصد أى محاولة للتدخل أو التلاعب من خلال حشد أصوات بشكل غير طبيعى للتأثير على النتيجة المقرر إعلانها بداية يناير ٢٠١٩، وسوف نضع فى الاعتبار أى تدخل غير طبيعى، وسنعلن ذلك للقراء.
واحتراماً لقارئها الكريم، تشدد «المصرى اليوم» على أنها لا تتدخل، وليس لها القدرة فنياً «تقنياً» فى التدخل بأى شكل فى الاستفتاء ولا التأثير تحريراً فى محتواه، فهو ملك القارئ الذى يقرر التفاعل وبشروط تقنيات التواصل الاجتماعى.
وتوضح «المصرى اليوم» أن تقليد طرح استفتاء على مقالات كُتاب الرأى فى «المصرى اليوم» جنباً إلى جنب مع الأفضل فى السينما والتليفزيون والراديو والمسرح، ما هو إلا إدراك لما يمثله هذا اللون من ألوان الكتابة الصحفية من أهمية وقدرة كبيرة على التأثير.
و«المصرى اليوم» كما كانت دوماً على مسافة واحدة من جميع الأطراف فى تناولها للموضوعات الصحفية، فإنها أيضاً تسير على نفس المنوال فى التعامل مع كُتاب مقالات الرأى بها، لأنهم لا يمثلون أنفسهم فقط، بل يمثلون النافذة التى يطلون من خلالها على متابعيهم.
وتدعو «المصرى اليوم» قراءها وزوار بوابتها الإلكترونية للمشاركة فى الاستفتاء، وتوجيه رسالة بسيطة لمن مثلوا اختيار القراء فى عام ٢٠١٨.