الأحزاب السياسية: حادث المريوطية خسيس

كتب: ابتسام تعلب السبت 29-12-2018 15:55

أدان عدد من الأحزاب والقوى السياسية الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة المريوطية مستهدفا أتوبيسا للسياحة، واصفين الحادث بالجبان والخسيس الذي يسعى إلى ضرب مجال السياحة في البلاد في بداية موسم سياحي عقب الاحتفالات بأعياد الميلاد، مطالبين قوات الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد لمواجهة أي قوي إرهابية خارجية تسعى إلى النيل من أمان واستقرار البلاد.

واستنكر الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، الحادث الإرهابي مؤكدًا أن الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة المصريين نحو البناء والاستقرار، موضحًا في بيان، أن هؤلاء الخونة ممن يملكون أفكارا سوداء ومتطرفة للهدم يحاولون بث حالة من العنف والإرهاب لتهديد المصريين، بعد أن ضيق عليهم الجيش في سيناء وأحكم قبضته هناك، ومن ثم سعوا إلى زرع همجيتهم في الداخل.

ودعا «القصبي» جموع المصريين إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد تلك المحاولات القذرة واستكمال رفض تلك المحاولات الخسيسة التي تستهدف وحدتهم.

وأكد حزب مستقبل وطن على أن حرب مصر ضد الإرهاب لا تزال مستمرة، لذا وجب تقديم الدعم الكامل إلى الدولة ضد المحاولات البائسة للنيل من نهوض مصر اقتصاديًا وسياسيًا، لافتًا في بيان أن الحزب يؤكد على موقفه الوطني الداعم لبناء الدولة المصرية ووقوفه خلف مصر قيادة وشعبًا وانحيازه الكامل لأمنها واستقرارها.

كما أدان حزب الوفد العمل الإرهابي الذي يكشف الوجه الحقيقي للإرهاب، مؤكدًا في بيان أن كافة محاولات الإرهاب التي تسعى إلى إدخال الوطن في نفق مظلم هي محاولات فاشلة، وأن جميع المصريين يقفون بجوار قوات الأمن والقوات المسلحة التي تدافع عن أمن الوطن من خطر الإرهاب.

وأصدر حزب الغد، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس الحزب والمرشح الرئاسي السابق، بيانًا، تعليقا على الحادث أكد فيه على أن الحادث يعد استمرارًا لضرب استقرار البلاد وحرمانها من واردات السياحة من العملة الصعبة ومحاولة زيادة معاناة المصرين ورفع الأسعار عليهم.

وأضاف البيان أن الإرهاب الذي يهدف إلى ضرب الموسم السياحي منذ بدايته والاستعداد لاحتفالات رأس السنة الميلادية، وهو الميعاد الذي تستهدفه الجماعة سنوياً للنيل من العاملين بقطاع السياحة وضرب مصدر رزقهم والسعي لخراب بيوتهم، واستنكر «موسى» الفعل الإرهابي الخسيس، مؤكدًا أن أهداف الإرهابيين لن تتحقق ومساعيهم مصيرها هو الفشل المحتوم، وأن مصر لن ينال منها الجبناء والخونة وأعداء الوطن.

ووصف اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الحادث بالجبان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، مشددًا في بيان له، على أن تلك الجرائم لن تزيد المصريين إلا صلابة وإصرارا على مقاومة الإرهاب والوقوف خلف أجهزة الدولة ومؤسساتها في حربها ضد جماعات التطرّف والضلال.

وأضاف «السيد» أن مثل هذة الجرائم يرتكبها مجرمون غيبت عقولهم بفعل جماعات تتخذ من الدين ستارا لجرائمها، بهدف إسقاط الدولة، لكنهم لا يدركون أن مصر بلد صلبة عصية على الإرهاب، وشعبها شعب واعٍ مدرك لما يحيط به من مؤامرات خبيثة.

وطالب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أجهزة الأمن بالضرب بقسوة وبعنف وبيد من حديد على كل من يريد لنا سوءا وكل من يمس الأمن القومي ويحرض ضد سيادة مصر على أراضيها.