استكمل الرئيس الأسبق حسنى مباك الادلاء بشهادته في قضية اقتحام السجون التي تنظرها محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى.
وأشار «مبارك» إلة ما وصفها بـ «واقعة غير مسبوقة» عندما قام الرئيس الإيرانى يوم 4 فبراير بإلقاء خطبة الجمعة باللغة العربية وكان هدفه هو تشجيع الفوضى في البلاد.
وأضاف «مبارك» أنه طلب من قيادات المسئولين في البلاد بعقد اجتماع يوم 20 يناير لعقد اجتماع في القرية الذكية لفحص مايدور في البلاد وعرض عليه نتيجة الاجتماع من خلال رئيس المخابرات وهو قطع الاتصالات وأن هذا القرار تحول إلى قضية في المحاكم.
ورد «مبارك» على المحكمة أنه سمع عن مرسى العياط وغيره من الإخوان، وكانت الأجهزة الأمنية المعنية مسئولة عن رصد تحركاتهم واجتماعاتهم في تركيا وسوريا ولبنان.
وأثناء الشهادة طرق البلتاجي على قفص الاتهام وطلب توجيه أسئلة لـ«مبارك» وبعد موافقة محاميه بتوجيه الأسئلة قال البلتاجي إن لديه 6 أسئلة للشاهد.
وقال له البلتاجى خلال توجيه الأسئلة هل توافق في أن أقول اللهم من كان كاذبا في ذلك اليوم خذ بصره وأعميه.
وقال القاضي أن المتهم تجاوز في سؤاله ورفض توجيه أسئلته للشاهد
ورد «مبارك» بأن مصر كلها كانت تعلم بالمؤامرة والمخطط وأنه أرسل لجنة للتشاور مع المتظاهرين ومعرفة مطالبهم ولكن لم يكن لهم مطالب فعلمت بأنها مناورة ومؤامرة.