توابع وقف «عبيد»: «الصيادلة» تخاطب «الداخلية» لتمكينها من النقابة

كتب: اخبار الإثنين 24-12-2018 21:01

قال الدكتور أحمد عبيد، أمين صندوق نقابة الصيادلة، إن مجلس النقابة عقد اجتماعا طارئا، مساء أمس الأول، بعد صدور حكم محكمة القضاء الإدارى بإلغاء قرارات الجمعية العمومية التى عقدت فى 14 مايو الماضى، ووقف النقيب محيى عبيد، موضحا أن المجلس قرر فتح باب الالتماس لمدة 5 أيام بشأن الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها فى مارس المقبل، وإلغاء كل قرارات الإحالة إلى التحقيق أو التأديب الصادرة منذ منتصف مايو الماضى، وما يترتب عليها من آثار، كما قرر التصالح فى قضايا التأديب فيما يتعلق بقضايا الرأى والتعبير، والاستمرار فى إجراءات الانتخابات، ومخاطبة كل جهات الدولة لتوفير الإشراف القضائى عليها، وقبول أوراق جميع المرشحين الذين قدموا الأيام الماضية، خاصة أنهم اكتسبوا صفة قانونية وليست لهم علاقة بالأحداث التى شهدتها النقابة، ومخاطبة كل جهات الدولة بالحكم الصادر، وقرارات المجلس.

وأضاف: «قررنا مخاطبة وزارة الداخلية لتمكين الأعضاء من العودة إلى مقر النقابة بجاردن سيتى، وإقامة دعاوى قضائية ضد استخدام الأختام الموجودة بصحبة محيى عبيد، خاصة أنها مزورة وغير معتمدة، ومخاطبة وزارة الصحة باستبعاد النقيب الموقوف من اللجنة الفنية للأدوية بالوزارة، على أن يرشح مجلس النقابة بديلا له».

وأشار أمين صندوق نقابة الصيادلة إلى أن المجلس تواصل مع الدكتور على إبراهيم، أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، الذى جمد رئاسة محيى عبيد للاتحاد، على أن يتم استكمال رئاسة مصر للاتحاد هذه الدورة.

وأوضح أحمد عبيد أن المحكمة رفضت الشق العاجل المتعلق بقرارات الجمعية التى عقدت فى ٢٣ أكتوبر الماضى، والتى أصدر فيها النقيب الموقوف قرارات بعزل عدد من أعضاء مجلس النقابة المنتخبين، وهو ما يعنى بطلان كل ما صدر عن الجمعية من قرارات، مشيراً إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة صباح اليوم، لبحث الخطوات القادمة بعد التخلص من النقيب الموقوف، مؤكداً أن الحكم أيد صحة إجراءات الانتخابات التى بدأ تلقى أوراق الترشح فيها يوم ١٠ ديسمبر الجارى، وصحة ترشح الدكتور جورج عطا الله، والدكتور كرم كردى، على منصب النقيب، و٦٧ مرشحا على مقاعد المجلس، لافتاً إلى أن القائم بأعمال النقيب هو الدكتور عصام عبدالحميد. وقال الدكتور وائل على، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى للصيادلة: «أخيرا سيسدل الستار على بلطجة عبيد وأعوانه وأقاربه، فكم عانينا من ظلمه وبلطجته، لأن كل من كان يقف أمامه كان يحيله للتأديب دون رادع أو ناصح، وحول النقابة إلى عزبة فخربها، وخرب اتحاد المهن الطبية كله، ولم يستطع مجلس الاتحاد عقد اجتماعاته، منذ مارس الماضى، وانتحل صفة رئيس اتحاد الصيادلة العرب، رغم عزله منذ ٧ شهور، بسبب تقديمه أوراقاً غير صحيحة، وأضر بمصالح آلاف الأسر من أعضاء الاتحاد الذين لم يحصلوا على خدمة علاجية، وكادت المعاشات أن تتوقف بسبب ممارساته التى اتسمت بالبلطجة».