أصدر وزير الخارجية محمد كامل عمرو، قرارًا بتطبيق المعاملة بالمثل على الدول الأوروبية المعروفة باسم «منطقة شنجن»، فيما يتعلق بوجوب الحصول على نوع خاص من التأشيرات، يدعى «التأشيرة البيومترية»، وذلك بدءًا بالمسؤولين الأوروبيين وحملة جوازات السفر الرسمية. والتأشير «البيومترية» تُلزم القادمين لمصر بتقديم صورة رقمية وبصمات الأصابع، قبل الموافقة على دخوله البلاد.
جاء القرار ردًا على تطبيق دول «شنجن» التأشيرة نفسها على مواطني دول شمال أفريقيا، وبينها مصر حيث اشترطت في ملف التأشيرة تقديم صور أرشيفية للشخص المعني وصورته الرقمية وبصمات أصابعه أيضًا.
وقال المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، إن القرار سبقه قيام وزارة الخارجية بتزويد سفارات وقنصليات مصر في دول «شنجن» بالأجهزة اللازمة لإصدار التأشيرة البيومترية، حيث أرسلت الوزارة تلك الأجهزة وتم إيفاد الأطقم الفنية الضرورية لتدريب أعضاء السفارات والقنصليات على استخدامها.
وأضاف رشدي أنه وفقًا لقرار وزير الخارجية، فإنه اعتبارًا من 15 يناير المقبل سيتعين على كل حملة جوازات السفر الرسمية من الفئات الدبلوماسية والخاصة والمهام، وكذلك حملة جوازات السفر العادية من العاملين بسفارات تلك الدول في مصر، الحصول على التأشيرات البيومترية من السفارات والقنصليات المصرية والتي تقتضى ذهاب طالب التأشيرة بنفسه إلى البعثة المصرية حيث يتم تصويره إلكترونيًا وأخذ بصمة اليد وتخزينها في قاعدة بيانات البعثة، بما يمكن من التعرف على هوية المسافر وسلامة بياناته عند الوصول إلى المنافذ المصرية.