محظور يحتاج «نكز»

كتب: اخبار الخميس 20-12-2018 21:59

انتشرت هذه العبارة خلال الأيام القليلة الماضية على صفحات بعض الأصدقاء بـ«فيس بوك» الذين حجبت عنهم بعض تطبيقات الفيسبوك.

ودائما ما يكون مع هذه العبارة اتهام لجهة معينة، باعتبارها هى من قامت بالإبلاغ عنه إدارة تطبيقات الفيسبوك، فيهب محبو هذا الصديق لنصرته.

ما يهمنى هنا فزعة الأصدقاء لإنقاذ صفحة صديقهم، وإعادة الحياة إليها.

اليوم نجد وطننا الغالى «مصر» محظورا من التقدم.

والسبب كثرة البلاغات والشائعات المغرضة التى يقوم بها الفاسدون والحاقدون والإرهابيون الخونة ضده وضد زعيمه.

ومن أجل إنقاذ الوطن من الحظر يحتاج لوقفة حقيقية من قبل محبيه.

ربما يقول البعض: وما تأثيرى أنا كمواطن؟ وما الذى أستطيع فعله أمام قوة الحاقدين وجرائمهم؟

والجواب: لو قال جميع أصدقاء المستغيث فى الفيسبوك ما تأثيرى إن علقت له أم لم أعلق، فأنا مجرد صوت، لبقى صديقهم على حاله دون أن يحصل على أى تعليق. لكن بصوت صديقه الأول وانتهاء بآخر صديق يصبح لديه آلاف التعليقات.

كذلك حال البلد. إن بدأت بصوتك، ويسنده صوتى، ويردفه صوت صديقى، تصبح أصواتنا أعلى من أصوات هؤلاء القتلة والخونة الفاسدين.

الأمر ليس سهلا، لكنه ليس مستحيلًا. ولنبدأ بأنفسنا أولا، ونحاسبها ونسألها:

هل أنا مخلص، وأتقى الله فى عملى؟

هل أخشى على الممتلكات العامة، وأحافظ عليها؟

هل أقوم بسداد ما علىّ من ضرائب؟

هل أعلّم أبنائى حب الوطن والحفاظ عليه؟ وغيرها الكثير من الأسئلة.

إن كانت إجاباتنا كلها إيجابية، فلننطلق، ونحاول أن نكسب مواطنين آخرين إلى صفنا.

أما إذا كانت إجاباتنا سلبية، فلنبدأ بتصحيح مسارنا أولا، ثم ننطلق للآخرين.

يوسف القاضى- مدير مدرسة ديروط الثانوية الصناعية- بنين