استقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، يونس علي جيدي، وزير الطاقة والموارد المائية بجمهورية جيبوتي، والوفد المرافق له، وذلك لدعم وتعزيز التعاون بين قطاعى الكهرباء فى البلدين لتعزيز التواجد المصري بهذه الدول، وفى إطار الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق النفع لكافة الأطراف والاستفادة من الإمكانات الكهرومائية الهائلة الموجودة بالقارة السمراء.
وأعرب الدكتور شاكر، فى بداية كلمته، عن تقديره العميق لحكومة وشعب جيبوتى الشقيق، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين وخاصة فى مجال الطاقة.
وأوضح «شاكر» أنه تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي، في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأضاف أن «مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائى بين الطرفين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والحصول على الخبرة والدعم الفني المصرى في مجالات التعاون المشتركة».
وتضمنت مجالات التعاون تقديم الدعم الفني وبناء القدرات من خلال وضع الخطط التنفيذية لمشروعات الطاقة المتجددة والمساعدات الفنية لإقامة محطات طاقة شمسية بتكنولوجيا الخلايا الفوتوفلطية للقرى النائية المتصلة بالشبكة والغير متصلة بالشبكة وتطوير تشريعات الطاقة في ضوء النموذج المصري والمساعدة في تخطيط وتشغيل وصيانة أنظمة توليد ونقل وتوزيع الكهرباء وتطوير كود الشبكة الذى يحدد القواعد والمسئوليات لجميع أصحاب المصلحة في الطاقة ووضع خطة لخفض الفقد في شبكات التوزيع والمساعدة في إدخال «تكنولوجيا الشبكة الذكية».
كما سيتم تبادل الخبرات وتقديم الدعم في مجالات (إنتاج ـ نقل ـ توزيع) الكهرباء والطاقة المتجددة وإعداد دراسات جدوى لمشروعات الطاقة الكهربائية، خاصة مشروعات الطاقة المتجددة وتنظيم برامج إدارية وفنية ودورات تدريبية، خاصة في المجالات مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإعداد دراسات الجدوى وتقييم العروض وحصر المصادر الطبيعية وصيانة شبكات الجهد العالى والمتوسط والعدادات مسبوقة الدفع والشبكات الذكية وهيكلة أسعار تعريفة الكهرباء وترشيد كفاءة الطاقة وتشجيع القطاع الخاص المصرى للاستثمار في إنشاء محطات توليد الكهرباء في مجال الطاقة (الشمسية ـ الرياح) وغيرها من مشاريع الطاقة التي من شأنها أن تساهم في تخفيض تكاليف إنتاج الكهرباء.