حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى كلمته أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلى، من سيطرة جماعات إرهابية إسلامية على شبه جزيرة سيناء. وقال: «تواجه مصر صعوبات حقيقية فى بسط سيادتها على سيناء والسيطرة عليها. وقد رأينا ذلك فى الانفجارين اللذين ضربا خط تصدير الغاز، والواقع أن جماعات الإرهاب الدولى صارت تمرح فى سيناء، ويزداد نشاطها على المنطقة الحدودية بين سيناء وقطاع غزة».
وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلى، خلال كلمته، للثورات التى يشهدها العالم العربى، وقال: «هناك حالة اضطراب هائلة فى جميع أنحاء العالم العربى، ويجب أن ندير سياساتنا بشكل مسؤول. فنحن لا نعرف ماذا سيحدث فى هذه الدول، لكننا نرحب بالاتجاهات الديمقراطية، وإن كنا لا نعرف متى وكيف سيحدث ذلك».
فى المقابل، اعتبر خبراء سياسيون تصريحات نتنياهو محاولة لتشويه الثورة المصرية، وتجسيدا للحالة النفسية السيئة التى تمر بها تل أبيب بسبب الثورات العربية المتتالية.
فى سياق متصل، بحث المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة،الاثنين ، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن» جهود دعم عملية السلام فى المنطقة. وأعرب الرئيس الفلسطينى عن استعداده لبدء عملية التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية على أسس إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعمه قيام دولة فلسطينية على حدود 67.
كما اجتمع الرئيس الفلسطينى باللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة، وأطلعه على تطورات الأوضاع فى فلسطين، والمشاورات المستمرة لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وتشكيل الحكومة.
من ناحية أخرى، أكد اللواء السيد عبدالوهاب المبروك، محافظ شمال سيناء، لـ«المصرى اليوم» أن من حق أى مواطن فلسطينى يعيش فى مصر زيارة قطاع غزة دون شرط أو قيد، بعد قرار فتح معبر رفح بشكل دائم، بداية من يوم السبت الماضى.