استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنمسا خلال الفترة من 16 إلى 20 ديسمبر الجاري، استراتيجية الوزارة، تحت عنوان «عولمة التعليم العالي- من التأثير إلى التكامل»، وذلك على هامش مشاركته ضمن الوفد المرافق للسيد الرئيس بدولة النمسا.
وبحسب بيان، الثلاثاء، عرض الوزير أهم ملامح واقع التعليم العالي في مصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشار النمساوي، مشيرًا إلى أن هناك 3 ملايين طالب يدرسون بالجامعات والمعاهد المصرية، وأن هناك زيادة كبيرة في هذه الأعداد، موضحًا أنه لمواجهة هذه الزيادة تقوم الوزارة بتنفيذ خطة للتوسع في التعليم العالي في مصر وتشمل إنشاء عدة جامعات جديدة، إضافة إلى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وإنشاء 8 جامعات تكنولوجية، إلى جانب فتح أفرع لعدد من الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى الجهود التي قامت بها الوزارة في إطار تعديل التشريعات الحاكمة للتعليم العالي والبحث العلمي، ومنها قانون إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، وحوافز العلوم والابتكار، وقانون وكالة الفضاء، وصندوق دعم الابتكار.
وأشار «عبدالغفار» إلى تقدم مصر في مجال النشر الدولي للبحوث العلمية المنشورات البحثية العلمية الدولية، مشيرًا إلى وجود ١٩٣ دولة تتعاون معنا في مجال النشر الدولي، مؤكدًا أن الدولة تتبع خطة للتأكيد على تميز الجامعات الجديدة في برامجها التعليمية، التي تقدمها بأن تكون جامعات ذكية وفقا لأحدث النظم العالمية، مشددًا على أهمية إعداد الخريجين للمنافسة في سوق العمل المحلية والدولية.
من ناحية أخرى شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونظيره النمساوي مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة العاصمة الجديدة وجامعة ميدول النمساوية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ومستشار النمسا بفيينا.
وينص هذا البروتوكول على منح الطالب والخريج من جامعة العاصمة نفس الدرجة العلمية التي تمنحها جامعة ميدول، وذلك في إطار توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تضم العاصمة الإدارية الجديدة مراكز تنوير وجامعات على غرار الجامعات المتقدمة في العالم لرفع كفاءة الخريجين في مختلف التخصصات.
ووقع البروتوكول الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، وجامعة العاصمة الجديدة.
جدير بالذكر أن جامعة ميدول أكبر جامعات النمسا في مجال السياحة والإدارة الفندقية والتي تعتبر ضمن أفضل 25 جامعة في العالم في مجال التخصص، وتتميز بأنها جامعة تجمع بين النظرية والتطبيق والمنهج العلمي والممارسة العملية.