«أسطول الحرية» ينطلق إلى قطاع غزة خلال 20 يوماً.. وكندا تحذر مواطنيها من المشاركة

كتب: أحمد بلال الإثنين 30-05-2011 19:07

أحيا نشطاء أتراك متضامنون مع الفلسطينيين، اليوم الاثنين، في إسطنبول، الذكرى السنوية للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، الذي كان متجهاً إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، ما أدى إلى مقتل 9 من المشاركين في الأسطول.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن «حسين أوروك»، المتحدث باسم منظمة IHHالتي تنظم الأسطول، قوله إن «إسرائيل لن تهاجم السفينة، نحن لا نعتقد أن يقدموا على هذا الخطأ الكبير مرة أخرى»، وأضاف «أوروك» في المؤتمر الصحفي الذي عقده المسئولون عن تنظيم الأسطول: هذه سفينة مرمرة، هذه سفينة سلام، وأيضاً السفن الـ 14 الباقية هي سفن سلام.

أما «وينجليز بيسياس»، أحد المنظمين اليونانيين للأسطول فقال إن شواطئ غزة «يجب أن تكون حرة»، وأضاف أن هذا هو السبب الذي يجعلهم يبحرون إلى هناك، وأشار «بيسياس» أن الأسطول سيبحر خلال 20 يوم، على الرغم من إعلان منظمة IHHأن الأسطول سيبدأ في الأسبوع الثالث من يونيو، بعد الانتخابات التركية.

ومن المتوقع أن تشارك 15 سفينة إضافية في الأسطول إلى جانب سفينة مرمرة، تحمل 1500 ناشط من 100 دولة بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، وبحسب منظمي الأسطول فإن السفن ستصل من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، أسبانيا والسويد.

من ناحية أخرى، قال، أمس الأحد، «بولنت يلدرين»، رئيس منظمة IHHإن فتح معبر رفح من غير المتوقع أن يغير خططهم، في مقابلة مع صحيفة «حريت» التركية، أوضح رئيس المنظمة أن هدفهم هذه المرة مختلف «في الماضي، خرجنا من أجل الوصول ومساعدة مواطني غزة، ولكن الآن نخرج من أجل الإنسانية وسلطة القانون».

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن السلطات الكندية «حذرت مواطنيها» من الاشتراك في الأسطول المرتقب للذهاب إلى غزة في شهر يونيو، ونقلت القناة تصريحاً لوزير الخارجية الكندي تناقلته وسائل الإعلام في كندا، جاء فيه: «أدعو هؤلاء المهتمون بنقل الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة للقيام بذلك عبر القنوات المقبولة».

وأضاف وزير الخارجية الكندي أن بلاده «تقدر التخوفات الأمنية والشرعية لإسرائيل»، وتقر بـ«حقها في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ضد هجمات حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، وأيضاً ضد تهريب الأسلحة».