«بريميرليج 17»: جيسوس يعود للتهديف.. مئوية بوتشيتينو.. ونهاية «لعنة» زاها

كتب: أحمد شفيق الأحد 16-12-2018 12:07

7 مباريات لُعبت يوم السبت ضمن مباريات الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» والتي ستُلعب مبارياتها على مدار يومي السبت والأحد.

البداية كانت من ملعب الاتحاد، معقل مانشستر سيتي، والذي شهد إستعادة حامل اللقب لطريق الإنتصارات مجددًا بعد أن تغلب على ضيفه، إيفرتون بنتيجة 3-1.

وشهدت المباراة تألق المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس الذي أنهى سلسلة صيامه التهديفي في البريميرليج والتي امتدت إلى 11 مباراة متتالية (إجمالي 487 دقيقة لعب)، وبالتحديد منذ مباراة هدرسفيلد تاون في الجولة الثانية، ونجح في تسجيل هدفين في هذه المباراة ليساهم في فوز فريقه على حساب الخصم الليفربولي الأزرق.

ونجح بيب جوارديولا في تحقيق الفوز على إيفرتون في معقل فريقه بعد محاولتين سابقتين غير ناجحتين (تعادل في مباراتي ملعب الاتحاد خلال الموسمين الماضيين)، ومدد تفوقه الشخصي على المدرب ماركوس سيلفا بالفوز عليه في المواجهة السادسة على التوالي في مختلف البطولات من إجمالي 6 مواجهات جمعت بين المدربين.

وفي ملعب ويمبلي، واصل توتنهام بدايته الغير مسبوقة في عهد البريميرليج بعد أن حقق فوز صعب في وقت قاتل على ضيفه بيرنلي بهدف نظيف، سجله البديل الدنماركي كريستيان إريكسين الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع، وهو هدفه الأول في الدوري هذا الموسم.

ورفع توتنهام رصيد نقاطه إلى 39 من أول 17 جولة في الموسم محققًا البداية الأفضل للفريق في عهد المسابقة التي بدأت منذ موسم 1992/1993.

وشهدت المباراة وصول المدرب ماوريسيو بوتشيتينو للفوز رقم 100 مع توتنهام في البريميرليج، محققًا هذا الرقم بعد 169 مباراة قاد فيها السبيرز في المسابقة.

وفي ملعب مولينو، حقق وولفرهامبتون الفوز على ضيفه بورنموث بنتيجة 2-0 في مباراة شهدت تمديد أصحاب الأرض لسلسلة انتصاراتهم إلى 3 مباريات على التوالي، ليحققوا سلسلة انتصارات غير مسبوقة للنادي في عهد البريميرليج، وينتصر الفريق في 3 مباريات متتالية في الدرجة الممتازة بمختلف مسمياتها للمرة الأولى منذ عام 1980.

وواصل المهاجم المكسيكي راؤول خيمنيز تقديم مردود هائل مع فريق الذئاب في البريميرليج هذا الموسم، فاللاعب سجل الهدف الأول في المباراة ليرفع من مساهماته التهديفية مع الفريق في الدوري إلى 9 (سجل 5 وصنع 4)، وهو الرقم الذي يعادل 50% تقريبًا من إجمالي أهداف وولفرهامبتون في البريميرليج هذا الموسم (19).

وفي ملعب دين كورت، تلقى هدرسفيلد تاون هزيمته الرابعة على التوالي في الدوري والتي تحققت على يد ضيفه، نيوكاسل يونايتد، بهدف نظيف.

ويدين نيوكاسل يونايتد بالفوز للمهاجم الفنزويلي سالومون روندون الذي سجل هدف المباراة الوحيد.

وسجل روندون 4 أهداف وصنع هدف في أخر 6 جولات في المسابقة ليتسبب بشكل مباشر في حصول نيوكاسل يونايتد على 6 نقاط خلال هذه الفترة.

وحافظ نيوكاسل على سجله دون هزيمة خارج قواعده في 4 مباريات متتالية للمرة الأولى منذ نوفمبر 2012، وابتعد الفريق حاليًا عن منطقة الهبوط بـ6 نقاط كاملة.

وفي سيلهورست بارك، كسر كريستال بالاس لعنة «زاها» وحقق الفريق الفوز على ليستر سيتي محققًا 3 نقاط غالية ابعدته بـ5 نقاط عن المركز الثامن عشر (مركز الهبوط) في جدول الترتيب.

ونجح الفريق اخيرًا في تحقيق فوز في الدوري بدون جناحه الإيفواري ويلفريد زاها الذي غاب عن هذه المباراة بداعي الإيقاف. وكان النادي اللندني تعرض للهزيمة في 13 مباراة متتالية سابقة في البريميرليج بدون زاها، لكنه تمكن من انهاء هذه السلسلة بالفوز على ضيفه بهدف نظيف من توقيع لاعب الوسط الصربي لوكا ميليفويفيتش الذي سجل 4 أهداف في الدوري هذا الموسم ليكون هداف الفريق الحالي.

وجاءت أمتع مباريات اليوم من قلب ملعب فيكاريج روود، عندما حقق واتفورد الإنتصار على ضيفه كارديف سيتي بنتيجة 3-2.

وأنهى واتفورد سلسلة سلبية امتدت لـ6 مباريات متتالية دون فوز، وحقق فوزه الأول في المسابقة منذ الجولة العاشرة (3-0 ضد هدرسفيلد تاون).

وتألق الجناح الأسباني جيرارد ديولوفيو بتسجيله هدف وصناعته للأخر، ودخل لاعب الوسط البرتغالي الشاب، دومينجوز كوينا، تاريخ نادي واتفورد، عندما أصبح أصغر لاعب يسجل هدف للنادي في البريميرليج، بعمر الـ19 عام و27 يومًا.

وجاء ختام مباريات الصعب من ملعب كرافين كوتيج الذي شهد السقوط الأول لفولهام على ملعبه تحت قيادة كلاوديو رانيري، بعد أن تعرض للخسارة من ويست هام بنتيجة 2-0.

وتفوق الضيوف بالديربي اللندني محققين فوزهم الرابع على التوالي في سلسلة لا يملك أكثر منها حاليًا سوى ليفربول (5).

وفشل فولهام، متذيل الترتيب، في الحفاظ على نظافة شباكه للجولة 17 على التوالي مستقبلًا إجمالي 42 هدف في واحد من أسوأ السجلات الدفاعية لنادي في بداية موسم في عهد البريميرليج.