ربط المستشار محمد عزت عجوة، رئيس مجلس إدارة نادي قضاة الإسكندرية، تحقيق نزاهة وشفافية الانتخابات المقبلة سواء البرلمانية أو الرئاسية بالإشراف القضائي الكامل عليها في جميع مراحلها بداية من تنقية كشوف الناخبين وفرز الأصوات وإعلان النتائج لتحقيق انتخابات حرة نزيهة حقيقية.
وقال عجوة، في أول تصريحات صحفية بعد انتخابه رئيسا للنادي، إنه «لا بد أن تتوافر النية الحسنة لدى جميع الأطراف سواء الدولة أو المرشحين أو الناخبين في أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة ونموذج للشفافية ومعبرة عن إرادة حقيقية للناخبين، ثم يأتي دور الإشراف القضائي ليكون الضامن لتحقيق هذه الرغبة في ظل التعهدات السابقة غير المكتوبة من الأطراف الثلاثة».
وتابع: «إذا أخل أي طرف بهذا التعهد وأصبحت لديه نية تزوير الانتخابات تصبح مهمة القضاة في الإشراف عليها أمرا أكثر صعوبة».
ودعا إلى قصر دور الأمن، سواء من وزارة الداخلية أو الجيش، على تأمين اللجان وصناديق الاقتراع وقبل هذا تحقيق المناخ الديمقراطي العام للناخبين.
وأكد أن الثورة حققت نتائج كبيرة، أهمها عودة الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، لافتًا إلى أن الإشراف الدولي على الانتخابات «لا يضيرنا في شيء» طالما أننا نحقق النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أنه «ليس عيبا»، فلدينا مصريون شاركوا في الرقابة الدولية على الانتخابات في عدد من الدول الأجنبية مثل الدكتورة منى مكرم عبيد، ولدينا مستشارون من محكمة النقض شاركوا في الإشراف على الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت بالسودان.