يلتقى الفريق الكروى الأول بنادى العين، بطل الإمارات، مع الترجى التونسى بطل أفريقيا، فى السادسة والنصف مساء الغد، فى إطار منافسات دور ربع النهائى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التى تستضيفها الإمارات حتى 22 ديسمبر فى مواجهة عربية منتظرة. وستكون المباراة العربية الرابعة منتظرة بين العين والترجى لتحقيق إنجاز أول من نوعه لهما بالتأهل إلى نصف النهائى ومواجهة ريفر بليت الأرجنتينى بطل أمريكا الجنوبية فى 18 من الشهر الحالى. تخطى العين فى المباراة الأولى عقبة ويلينجتون النيوزيلندى بصعوبة بالغة بعدما فاز عليه بركلات الترجيح بنتيجة 4/3 عندما حول تأخره فى الوقت الأصلى من 3/0 إلى 3/3. ويدرك الزعيم أن مواجهة الترجى تختلف عن مباراة تيم ويلينجتون، لاسيما وأنه يسعى لتجنب الأخطاء الدفاعية التى وقع فيها لاعبوه فى المباراة الأولى، فى حال أراد تكرار إنجاز مواطنه الجزيرة الذى تأهل إلى نصف النهائى فى النسخة الماضية. وسيعانى بطل الإمارات من الإجهاد كونه خاض مباراة مجهدة الأربعاء كما امتدت إلى شوطين إضافيين، بعكس الترجى الذى يخوض مباراته الأولى فى البطولة. من جانبه، اعترف الكرواتى زوران ماميتش، المدير الفنى للفريق، بالصعوبات التى سيواجهها فريقه أمام الترجى قائلًا: «المنافس مختلف، والكرة الأفريقية متطورة كثيراً، ما حدث فى لقاء ويلينجتون أتمنى ألا يتكرر مجدداً، وعلينا العمل بجد لمواصلة المشوار فى البطولة». وتابع: «نحتاج للحظ أيضاً لأنه بدونه لن تسير الأمور كما نرغب، فى مباراة ويلينجتون لم نكن محظوظين كثيراً، أتمنى أن نوفق فى اللقاء المقبل»، مبديا حزنه لافتقاد عنصر مهم فى تشكيلته بعد طرد لاعب الوسط محمد عبدالرحمن فى الدقيقة 120 من المباراة السابقة على الجانب الآخر، يطمح الترجى إلى أن تكون مشاركته الثانية فى البطولة أفضل من الأولى عام 2011 عندما خسر أمام السد 1-2 فى ربع النهائى، ثم أمام مونترى المكسيكى 2-3 فى مباراة تحديد صاحبى المركزين الخامس والسادس. ويوجد ثلاثة لاعبين من التشكيلة الحالية للترجى شاركوا فى نسخة 2011، وهم حارس المرمى معز بن شريفية وخليل شمام وسامح الدربالى. وقال شمام لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» عن تجربة 2011: «كانت تجربة مخيبة للآمال للأسف،
».
.