دعت آميليا بيامبادي، وزيرة التجارة والصناعة الأوغندية، ورئيس مفوضية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، إلي تعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية والتي تصل قيمتها إلى 28% فقط بالنسبة لحجم التبادل التجاري للقارة مع دول العالم، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بمشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطرق لتفعيل التواصل بين دول القارة الأفريقية.
ولفتت «بيامبادي»، خلال اجتماع وزراء التجارة الأفارقة، إلي ضرورة تحسين منظومة انتقال السلع والخدمات والأفراد بين دول القارة، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أهمية توفير التمويل اللازم والقروض الميسرة للمشروعات التجارية والاستثمارية الأفريقية.
وأشارت إلى أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية الضخمة المتاحة بالقارة الأفريقية واستغلالها صناعياً بدلاً من تصديرها في صورها الأولية، لافتة إلى ضرورة التوسع الزراعى والاستفادة من طاقات الشباب ودعم قطاع السياحة بكافة دول القارة بالإضافة إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتاحة بالقارة الأفريقية لدعم المشروعات الصناعية بكافة دول القارة.
وأوضح بنديكت أوراما، رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، أن إشراك القطاع الخاص في المفاوضات المتعلقة باتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية يمثل خطوة هامة في عملية التفاوض ويؤكد الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق التكامل الاقتصادي الأفريقي وتعزيز منظومة التنمية الصناعية والتبادل التجاري البيني بين مختلف دول القارة الأفريقية، لافتاً إلى استعداد البنك لدعم مسيرة التفاوض ووضع الحلول وتدارك الصعوبات.