كشفت صحيفة «سبورت» الكتالونية عن مطالبة جماهير برشلونة الإسبانى بالعفو عن الفرنسى عثمان ديمبلى، لاعب الفريق، وذلك بعد التقارير التى انتشرت مؤخرا حول تفكير إدارة البارسا فى تجميده خلال الفترة المقبلة.
كان اللاعب قد تأخر عن حضور التدريبات قبل مباراة توتنهام بيوم، وهو ما أثار حفيظة إدارة برشلونة التى أكدت توجيه التحذير الأخير له قبل قرار التجميد ومن ثم عرضه للبيع، وذلك بعدما تكرر الأمر أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة، منذ انضمامه إلى صفوف البارسا فى الانتقالات الصيفية الماضية قادما من بروسيا دورتموند الألمانى.
فيما أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية فى تقرير لها مدى حظ الفرنسى عثمان ديمبلى، لاعب فريق برشلونة، بتواجد إرنستو فالفيردى كمدرب للفريق وليس لويس إنريكى.
وأشارت الصحيفة إلى أن إرنستو فالفيردى قرر عدم معاقبة عثمان ديمبلى «رياضيًا»، واكتفى بتوبيخه وعدم المشاركة فى التدريبات الجماعية يوم الأحد الماضى.
وأكملت الصحيفة أن فالفيردى لم يعاقبه فقط بل دفع به كأساسى فى مباراة أمس الأول، وكانت النتيجة هدفًا رائعًا يسجله الشاب الفرنسى بعدما راوغ الجميع ووضع الكرة فى الشباك.
الفرنسى ديمبلى بالرغم من تعرضه لموجة حادة من الانتقادات سواء من جماهير برشلونة أو من الإعلام الإسبانى فى اليومين الماضيين، إلا أن هدفه مساء أمس الأول جعل الجميع يشيد بقدراته وإمكانياته الفنية المميزة، وهذا ما حدث بعد إشادة جماهير «كامب نو» له بعد وأثناء اللقاء.
وأوضحت «ماركا» أن عثمان ديمبيلى يعد محظوظًا للغاية كونه تواجد فى عصر إرنستو فالفيردى وليس لويس إنريكى، لأنه إذا حدث هذا الأمر فى فترة تولى إنريكى مهمة تدريب البارسا، كان الفرنسى ديمبلى سيعاقب رياضيًا، وقد يستبعد تمامًا من حسابات المدرب.
وسلطت الصحف الإنجليزية الضوء على تأهل توتنهام بعد التعادل المثير أمام برشلونة فى «كامب نو»، حيث قالت صحيفة «ديلى ستار»: «هدف مورا المتأخر ينقذ توتنهام».
فيما قالت صحيفة «ديلى ميل»: «سبيرز ينجح فى التأهل بأعجوبة بعد تعادل مثير مع البارسا»، موضحة أن توتنهام نجح فى خطف التعادل فى كامب نو.
بينما كتبت صحيفة «سبورت» الإسبانية: «ديمبلى وسيلسين ينقذان البارسا من الهزيمة أمام توتنهام»، وقالت «موندو ديبورتيفو»: «برشلونة يصمد وينهى المجموعات بدون هزيمة». وقالت صحيفة «آس»: «هدف ديمبلى لم يكن كافياً!»، وكتبت صحيفة «ماركا»: «لا أحد يوقف ديمبلى».
فى نفس السياق، تحسرت الصحافة الإيطالية على خروج ناديى نابولى والإنتر من دور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أوروبا. وخسر نابولى أمام ليفربول الإنجليزى بهدف النجم المصرى محمد صلاح فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس الأول بملعب «أنفيلد»، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الثالثة، بينما اكتفى الإنتر بالتعادل الإيجابى 1/1 مع أيندهوفن الهولندى فى المباراة التى جمعتهما بملعب «جوسيبى مياتزا»، بمدينة ميلانو الإيطالية فى ختام منافسات المجموعة الثامنة.
صحيفة «كوريرى ديلا سيرا» عنونت بـ«خروج ثنائى.. أيندهوفن يوقف قطار الإنتر بالتعادل ومساعدة برشلونة لا تكفى.. النيراتزورى مخيب للآمال.. إيكاردى وزملاؤه إلى الدورى الأوروبى».
فى حين عنونت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» بـ «ليلة حزينة للإيطاليين فى دورى أبطال أوروبا.. خرج الاثنان.. إنتر ليسوا أبطالا.. تعادل توتنهام مع برشلونة يرسل النيراتزورى للدورى الأوروبى».
من جانبه، تحدث الإسبانى أرنستو فالفيردى، المدير الفنى لفريق برشلونة، عن تعادل البارسا مع توتنهام فى ختام مباريات البلوجرانا بدور المجموعات من دورى أبطال أوروبا.
قال «فالفيردى»: «لقد رأيت الكثير من الأشياء، لقد واجهنا فريقا يلعب على كل شىء، لقد خاطروا فى النهاية، وعندما فقدنا الكرة عاقبونا، لقد لعبنا أقل لكن بشكل قوى».
وعن سلسلة عدم خسارة برشلونة فى ملعب بدورى الأبطال، أضاف: «هذا يعنى الكثير لبرشلونة وتاريخه فى دورى الأبطال، إنه رقم صعب، لكن اللاعبين الكبار يجعلون الأمور سهلة».
وعن تألق الحارس الهولندى قال: «إنها رفاهية لتواجده معنا.. عندما يلعب، أعرف أننى محظوظ بتواجده بجانب تير شتيجين، لدينا حارسان فى مستوى عال، ونريد الفوز بكل شىء، وأتمنى بقاءه معنا رغم أنه يشارك بصفة أقل».
وأشار المدير الفنى لفريق برشلونة: «عثمان ديمبلى سجل هدفًا بدم بارد، لكننا فريق يتحرك سويًا، نريد أن نفوز، لدينا بعض المشاكل الداخلية التى لابد أن نحلها فى غرف الملابس».
وعن فيليب كوتينيو الذى فشل فى التسجيل قال: «أن لا يسجل مرتين فهذا ليس سيئًا، أن لا تسجل الأمر ليس مشكلة، وعلينا أن نحتوى الأمر».