قام المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بجولة تفقدية للمحطة البرية لحقل ظهر بمنطقة بورسعيد، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمشروعات العمل والإنتاج البترولي للإسراع بوضعها على خريطة الإنتاج، وتحفيز العاملين للاستمرار في تحقيق معدلات التنفيذ، وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع.
تم خلال الزيارة استعراض حجم الأعمال التي تحققت منذ بدء اكتشاف الحقل وحتى وضع باكورة إنتاج المرحلة الأولى على الإنتاج، كما تم استعراض الأعمال الجاري تنفيذها لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.
كما تم خلال الجولة قيام الوزير ومرافقوه بافتتاح المبنى الإداري الرئيسي لحقل ظهر وكذلك المسجد، المقامين بالمحطة البرية.
يذكر أن الإنتاج من حقل الغاز العملاق ظهر في البحر المتوسط، بدأ في ديسمبر الماضي بإنتاج مبدئي 350 مليون قدم مكعب، وتم التعجيل بوضع وحدات الإنتاج تباعاً ليصل الإنتاج الحالي من الحقل إلى حوالي 2 مليار قدم مكعب يوميا.
وعقد الوزير اجتماعاً ضم رؤساء الشركات وقيادات العمل بالمشروع، وتم استعراض البرنامج الزمنى للانتهاء من أعمال تنمية الحقل وما يتم من خطوات فعلية لزيادة الإنتاج سواء في تنفيذ برنامج حفر الآبار أو في أعمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية وأيضاً تنفيذ الأعمال بالمحطة البرية لاستقبال ومعالجة الغازات.
ووجه الوزير بضرورة بذل جهد ممكن للتعجيل والإسراع بالوصول للطاقة الإنتاجية المستهدفة، مؤكداً الأهمية الاستراتيجية لمشروع تنمية حقل ظهر، وأنه يحظى باهتمام ودعم الدولة بكل قطاعاتها، مما يستدعى ضرورة استمرار التنسيق والمراجعة المستمرة والمتابعة الميدانية لمراحل تنفيذ المشروع، وذلك للوصول لأعلى معدلات إنتاجية ممكنة.