بوجه فرعونى جميل، وبأزياء مختلفة من التراث المصرى ترتديها يوميًا، تطوف لوجى شوارع كندا مروجة لبلادها التى لم تزرها من قبل، كونها تعيش هناك منذ أن عرفت الحياة، تارة ترتدى جلبابا أسود وكردانا كصعيديات مصر، وأخرى رداء فرعونيا ككليوباترا وأحيانًا ملاية لف وبرقع وبمبوطية، ليسألها الناس من أين هذا الرداء المبهر فتجيب من مصر.
«هى بتحب تمشى فى الشوارع والمولات بزى مصرى وتقول إنها مصرية، الكنديين أول ما بيشوفوها بينبهروا بيها وبيطلبوا يتصوروا معاها»، كلمات قالتها نرمين، والدة لوجى، وتضيف: «صحابها طلبوا حاجات تذكار من مصر وبعتنا جبناها من خان الخليلى وفرحوا بيها جدًا». «أول حاجة الناس شافتها ليها فيديو وهى بتقلد مروان يونس عجبهم وقتها جدًا»، قالت نرمين، ذو الـ 40 ربيعًا، إنها هاجرت إلى كندا برفقة أبنائها الأربعة منذ ما يقرب من 4 سنوات بعد انفصالها عن زوجها، وبمرور الأيام اكتشفت أن صغيرتها لديها موهبة التمثيل مما جعلها تقوم بتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحمل عنوان «لوجى كندا» لمشاركة فيديوهاتها مع معجبيها، وتضيف: «الفيديو عجب مروان وكلمنى ونزله عنده على الصفحة، والفنانة مى كساب كلمتنى وأبدت إعجابها بموهبتها».
فى مايو الماضى أصيب النجم المصرى محمد صلاح، بخلع فى الكتف، حب لوجى للفرعون المصرى جعلها تدعمه بطريقه أبهرت الكنديين، وتقول نرمين: «وقتها لبست باروكة ودقن زى صلاح، وراحت المدرسة لمدة أسبوع، إدارة المدرسة سألوها ليه لابسه كدا قالتلهم أنا بدعمه، عجبتهم الفكرة وحبوها جدًا». وتكمل: «من وقتها سموها فى المدرسة مو صلاح.
تقول لوجى: «نفسى أكون يوتيوبر مشهورة، نفسى أورى صحابى جمال مصر، ولما قناتى تكبر هساعد ناس كتير بتتحدى ظروف صعبة ومحدش يعرف عنهم حاجة».