حبست نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات، وإشراف المستشار سمير حسن، المحامى العام الأول للنيابات، 7 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد. اعترف المتهمون فى التحقيقات بأن القتيل كان فى طريقه لسرقة سيارة وتم الإمساك به من قبل أحد الحراس بمنطقة المعادى، وأننا تعدينا عليه بالضرب بهدف تأديبه لكنه فارق الحياة، فألقيناه فى النيل هربا من الجريمة.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية للجثمان، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لمعرفة ما إذا كان هناك متورطون آخرون من عدمه، وسرعة استجواب الأهالى حول الواقعة لمعرفة ملابساتها.
البداية كانت بتلقى رجال مباحث قسم شرطة المعادى بلاغا بالعثور على جثة شخص مجهول بنهر النيل أمام أحد المصانع، فى العقد الثالث، ومصاب بسحجات وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد.. تم تشكيل فرق بحثى بإشراف اللواء أشرف الجندى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، حتى تمكن من تحديد شخصية المجنى عليه، وتبين أنه «ك.خ.م»، عاطل، كما تبين قيام «ع.ش.ع»، حارس خصوصى، بالإمساك بالمجنى عليه أثناء شروعه فى سرقة سيارة ربع نقل أثناء توقفها بشارع مصر حلوان الزراعى.
وأضافت التحريات والتحقيقات أن الأهالى تجمعوا وتعدوا عليه بالضرب محدثين ما به من إصابات، وتم اصطحابه إلى شاطئ نهر النيل وإلقاؤه بالمياه والهروب من مكان الواقعة حتى لا يتم ضبطهم.
بعمل الأكمنة اللازمة، تمكن فريق البحث من تحديد مرتكبى الواقعة، وهم كل من «إسلام.ف.س» 25 سنة، صاحب محل، و«إبراهيم.م.ع» 19 سنة، طالب، و«عمر.م.ر» 23 سنة، سائق، و«بلال.إ.ع» 21 سنة، قهوجى، و«كريم.م.أ» 21 سنة، سائق، و«محمد.م.م» 25 سنة، و«حمادة.ع.ز» 20 سنة.
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.