واصلت محكمة جنايات بورسعيد فى جلسة عُقدت بمحكمة التجمع الخامس، محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية خلال يومى 28 و29 يناير الماضى، والتسبب فى قتل 3 والشروع فى قتل 25، وطلب دفاع المتهمين مشاهدة بعض مقاطع الفيديو التى تظهر فيها بعض الاعتداءات على القسم، وأعلنت المحكمة اعتذار الطبيب الشرعى عن عدم الحضور، وقالت إنها ترغب فى سرعة الفصل فى الدعوى، لذلك حرصت على عقد الجلسة بالرغم من انتداب أعضائها للإشراف على الانتخابات. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحى صبحى محمد وعضوية المستشارين محمد قاسم حسانين وطارق جاد المتولى، ومنعت المحكمة دخول الكاميرات الفضائية ومصورى الصحف، وسمح بالحضور للصحفيين والمحامين فقط.
بدأت الجلسة فى الثانية عشرة ظهراً بحضور الضباط وإيداعهم قفص الاتهام وأثبتت المحكمة حضورهم وهم اللواء صلاح الدين جاد أحمد، مدير أمن بورسعيد، والعقيد أشرف عزت عبدالحكيم، مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الأمير محمد، مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزى والمقدم محمد السيد بقطاع الأمن المركزى.
وطلب الدفاع من المحكمة مشاهدة بعض مقاطع الفيديو التى تظهر فيها بعض الاعتداءات، وتبين عدم حضور شهود الإثبات المقرر مناقشتهم فى الجلسة بينما حضر 6 من شهود النفى، كما أعلنت المحكمة عن قيام الطبيب الشرعى بتقديم اعتذار عن عدم الحضور، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 18 مارس 2012 لسماع شهود النفى والإثبات.
كانت المحكمة استمعت فى الجلسة الماضية للشاهد الأول اللواء أسامة عبدالوهاب، مدير الإدارة العامة لشؤون السجون، وقال: «إنه لم يكن موجوداً فى بداية الأحداث أمام قسم العرب، وكان مسؤولاً عن تشكيلات مديرية الأمن.