الدكتورة وسام البيه، مسؤول برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز فى مصر، أكدت أن 10٪ من المصابين بمرض «الإيدز» فى مصر هم فقط من يحصلون على العلاج اللازم للتعايش مع المرض، وهى تعتبر نسبة غير مقبولة، داعية إلى ضرورة زيادة التوسعفى توفير العلاج.
وأضافت خلال مؤتمر «إحياء اليوم العالمى للإيدز» الذى نظمته منظمةالصحة العالمية السبت بالإسكندرية، أنه فى العامين الأخيرين شهد العالمانخفاضاً فى نسب المصابين بالإيدز، بالإضافة إلى توفير العلاج لـ50٪ من المصابينإلا أن مصر ودول شمال أفريقيا تشهد ازدياداً فى المصابين بالمرض، وعدم توفير العلاجالمناسب لكل مصاب.
وعن دور الأمم المتحدة قالت إن الهيئة تعهدت بتحقيق انخفاض فى نسبالإصابة بحلول سنة 2015، بحيث تكون نسبة الإصابة صفراً فى الإصابات الجديدة، مؤكدةضرورة كسر حاجز الصمت تجاه المرض خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر.
واعتبرت أن الإعلام له دور كبير فى تشويه صور المصابين بالمرض، معلنةعن أن إنتاج فيلم «أسماء» بطولة الفنانة هند صبرى، يعتبر الأول الذى جسد قضيةالإيدز دون تشويه المصابين به، قائلاً: «الفنانة هند صبرى اختصرت معاناة المصابينفى جملة قالتها فى نهاية الفيلم: (أنا لو هموت مش هموت من المرض اللى عندى.. لأهموت من المرض اللى عندكم إنتم)، معبرة عن نظرة المجتمع للمصابين بالمرض». منجانبه، قال الدكتور مصطفى متولى، استشارى الأمراض الصدرية، إن هناك اعتقاداً خاطئاًبأن المرض ينتقل عن طريق الملامسة أو التصافح، أو النفس، أو استعمال الأدواتالشخصية للمريض، وهى كلها اعتقادات خاطئة، مؤكداً أن طرق الانتقال تكون بعلاقةجنسية مع المريض، أو استخدام الحقن الطبية ما بين المدمنين.