ابحث مع النشطاء: جندي يسحل المتظاهرين .. و«شبيهه» يظهر في فيديو «العسكري»

كتب: شيماء البرديني الأحد 18-12-2011 17:35

 

أثار مقطع الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والذي يظهر أشخاصاً يحرقون مبنى تابع لمجلس الشعب، تساؤلات عدد كبير من النشطاء ومستخدمي «فيس بوك»، خاصة أنهم تبادلوا، قبل نشر فيديو المجلس العسكري، صوراً لجنود وضباط من القوات المسلحة، يضربون المتظاهرين، ويسحلون عددا من المتظاهرات.

وجاءت المفارقة في الشبه الشديد بين صورة أحد الجنود الذي يجر متظاهرة من شعرها، وصورة الشاب الذي يحرق مبنى مجلس الشعب في فيديو المجلس العسكري، وهو يرتدي زياً مدنيا، وخوذه على الرأس.

وتساءل النشطاء:«الشكل واحد، والخوذة واحدة، والاثنين يستخدموا إيدهم الشمال؟»، فيما أطلق مستخدمو الموقع الشهير، مبادرات للتعرف على الضباط المتهمين بالاعتداء على المتظاهرين، مذكرين بالحملة ضد «قناص عيون الثوار»، المتهم بتعمد إصابة المتظاهرين في شارع محمد محمود.

وحول سقوط قتلى ومصابين بالرصاص الحي، نشر النشطاء، صوراً توضح ضابطاً بالقوات المسلحة، يمسك بمسدس ويصوبه نحو المتظاهرين، فيما علقوا على الصورة «ده أكيد مسدس ميه طبعا».