أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، ضرورة أن تكون العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي علاقة استراتيجية قائمة على الشراكة التجارية والاقتصادية، وليست على تبادل السلع والخدمات فقط ودعا الشركات العالمية للاستثمار في الدول العربية، وخاصة مصر التي انطلقت الآن في معراج التنمية الشاملة بمشروعات ضخمة متناثرة على الخريطة المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا والتي أصبحت جاهزة ولديها طاقة استيعابية كبيرة لرؤوس الأموال التي تنشد فرص استثمارية أمنة وأسواق واعدة.
جاء ذلك خلال الاحتفال بمرور 40 عامًا على إنشاء الغرفة العربية البلجيكية التابعة لاتحاد الغرف العربية، وذلك في بروكسل الذي شهدته البرنسيسة استريد، ابنة ملك بلجيكا وولية العهد، ووزير خارجية بلجيكا والسفراء العرب والأجانب ورجال الأعمال ببلجيكا.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون والتفاعل بين القطاع الخاص في الدول العربية والأوروبية لأن القطاع الخاص هو قاطرة النمو المستدامة، والذي من شأنه أن يسهم في إطلاق الطاقات الإنتاجية والقدرات الإبداعية والتوظيف الأمثل للتطورات التقنية، وهذا التفاعل سوف يعمل على فتح الأسواق واجتذاب الاستثمارات ما يساهم في إرساء وتطوير الشراكة التكاملية بين الدول العربية من جهة والاتحاد الأوروبي ودول العالم من جهة أخرى.