البورصة تعود لمستواها قبل الثورة وترتفع 2.5%.. والأسهم تكسب 8 مليارات جنيه

كتب: عبد الرحمن شلبي الأحد 29-05-2011 18:26


بدأت البورصة تعاملات الأسبوع على صعود ملحوظ، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من قبل المستثمريين الأجانب لتعود لمستوها قبل أحداث ثورة 25 يناير الماضى لأول مرة منذ أستئناف أعمالها.


وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «EGX30» مرتفعاً 2.5% بعد أن كسب 136 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 5548 نقطة تمثل أعلى مستوى له منذ 27 يناير الماضى، فيما ارتفع مؤشرا الأسعار بنحو2% بعد صعود أسعار إغلاق 164 ورقة مالية فى مقابل انخفاض أسعار 16 ورقة أخرى.


وبلغت التعاملات الإجمالية 849.4 مليون جنيه، فيما كسبت الأسهم 8 مليارات جنيه خلال تعاملات الأحد ليصل رأس المال السوقى إلى 412 مليار جنيه مع نهاية التعاملات، وارتفعت الأسهم القائدة بشكل جماعى بنسب تراوحت بين 1% و8%، تصدرتها أسهم مجموعة طلعت مصطفى والمصرية للمنتجعات السياحية وبايونيرز للاستثمارات والقلعة للاستثمارات وهيرميس وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء، واتجهت تعاملات المستثمريين المصريين والعرب نحو البيع لكنها لم تحدث تأثيراً على حركة المؤشرات أمام عمليات الشراء المكثفة من قبل الأجانب.


وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار، إن جلسة الأحد شهدت عمليات شراء مكثفة على أرضية حالة التفاؤل بشأن الاقتصاد، خاصة مع إعلان العديد من الدول عن استعدادها لضخ استثمارات فى السوق المصرية إلى جانب مساعدتها للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.


وأضاف أن حالة التفاؤل امتدت إلى أسعار جميع الأسهم حيث دفعت المستثمرين لعمليات شراء مكثفة، متوقعا أن تظهر عمليات جنى أرباح خفيفة خلال الجلسات المقبلة.


من ناحية أخرى، يناقش اتحاد البورصات العربية خلال اجتماعه اليوم بدولة قطر تنفيذ عملية الربط بين البورصات العربية الأعضاء فى الاتحاد، البالغ عددها 16 بورصة من بينها مصر والسعودية وقطر ودبى.


وكشف محمد عبدالسلام، القائم بأعمال رئيس البورصة المصرية، أن الاتحاد يناقش تنفيذ عملية الربط بين البورصات لتسهيل تحركات الأموال بين البورصات بما يؤدى إلى زيادة أحجام التداول بالأسواق المالية العربية، إلى جانب تسهيل خروج الأموال.


وقال عبدالسلام فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن الاجتماع يستمر لمدة يومين، مؤكداً أن عملية الربط بين البورصات من شأنها التسهيل على الشركات فى عمليات القيد وتحركات الأموال بين البورصات وبعضها.


وأضاف أن عملية الربط تأتى كخطوة ثانية لعملية الربط بين شركات المقاصة، المسؤولة عن تسوية العمليات بالبورصات العربية، موضحاً أن الربط بين شركات المقاصة ساهم بشكل كبير فى الحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بالشركات، بخلاف تسهيل عمليات نقل الأموال والتسوية الخاصة بالصفقات التى نفذت بالبورصة.