سجل أهداف اللقاء الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين فى الدقيقتين (17) و(82) وتشافي هيرنانديز فى الدقيقة (24) وسيسك فابريجاس فى الدقيقة (45)، ليحرز أبطال أوروبا لقبهم الثاني في مونديال الأندية .
كان برشلونة قد توج باللقب الأول عام 2009 بالإمارات.
جاء لقاء برشلونة وسانتوس بين عقليتين مختلفتين..الأول يلعب بهجوم قوى ويريد إنهاء اللقاء مبكراً, والآخر يعرف حجمه جيداً ويتراجع للدفاع مع رغبته فى شن هجمات مرتدة سريعة تمكنه من مباغتة دفاع «البرسا» ..
وبدأ إطلاق النار مبكراً بهجمات متتالية من جانب الفريق الكتالوني, اعتمد خلالها على قدرة ميسى على الاختراق من العمق وسرعة نقل الهجمة التى وفرها له تشافى هيرنانديز وفابريجاس .
ويسدد ميسي كرة أولى يتصدى لها الحارس رفائيل فى الدقيقة 8, وفى الدقيقة 17 ينجح «البرغوث» فى تسجيل هدف أول لفريق «البلوجرانا» بعد تلقيه تمريرة حريرية من لاعب الوسط تشافي هيرنانديز الذي تسلم الكرة بكعبه قبل أن يمررها لميسي الذي لعبها من فوق الحارس «لوب» وسط ذهول الدفاع .
وعادل ميسي بهذا الهدف إنجاز زميله فى الفريق الإسباني بدرو بالتسجيل في ست بطولات خلال عام واحد.
ولم تمر سوى 7 دقائق حتى تمكن برشلونة من تسجيل الهدف الثاني فى مرمى غريمه البرازيلي، لكن هذه المره عن طريق تشافي الذى تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة فى الشباك .
ووقفت العارضة حائلاً أمام فابريجاس بعد أن كاد يسجل الهدف الثالث، لكن القدر اختزن له هدفاً آخر تمكن من تسجيله فى الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول, بعد أن تسلم كرة بعد مجهود فردى من جانب ميسي الذى راوغ الدفاع ولعب لزميله كرة سهلة التهديف لم يتوان قائد أرسنال السابق فى تسجيلها هدفاً، لينتهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة.
بدأ الشوط الثانى للمباراة على منوال الشوط الأول هجوم أسباني واستسلام برازيلى، ويضيع فابريجاس فرصة الهدف الرابع مع الدقيقة الأولى بعد أن لعب له ميسى عرضية متقنة لم ينجح فى استغلالها .
وينفرد ميسي بالحارس رفائيل الذي تمكن من إنقاذ الموقف وإخراج الكرة فى إحدى أخطر فرص برشلونة .
وكاد نيمار أن يسجل هدف الشرف للفريق البرازيلى بعد انفراده بمرمى فيكتور فالديز، لكنه لعب كرة ضعيفة تمكن الحارس الإسبانى من الإمساك بها .
وفى الدقيقة 82 تمكن ميسي من تسجيل هدفه الشخصى الثانى والهدف الرابع لفريقه بعد أن مر بمهارة من الحارس رفائيل، ليسدل ميسى الستار على آخر أهداف البطولة.