ألغت جامعة القاهرة الأنشطة الفنية التي كانت ستنظمها بمناسبة احتفالية «عيد العلم»، الذي تنظمه، الثلاثاء، نظرا للأحداث الجارية، خاصة بعد حريق المجمع العلمي المصري، الذي يضم في أعضائه عددا كبير من أساتذة جامعة القاهرة، على رأسهم الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة.
فيما أعلن الدكتور محمود المناوي، عضو المجمع العلمي المصري، مؤسس متحف المكتبة المركزية بجامعة القاهرة، أن هناك 3 نسخ أصلية من كتاب «وصف مصر» في متحف المكتبة المركزية.
وقالت الدكتورة هبة نصار، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المشرف على الاحتفالية، إن احتفال الجامعة بعيد العلم العاشر هذا العام بعد مئويتها الأولى، يأتي في وقت تمر به البلاد بمرحلة عصيبة، خاصة مع حريق تراث مصر المتمثل في المجمع العلمي المصري، لذلك قررت الجامعة إلغاء الأنشطة الفنية من الاحتفالية.
وأشارت إلى صعوبة إلغاء الاحتفالية بالكامل، بسبب الاستعداد له وتحديد موعده في وقت سابق، لافتة إلى أن الاحتفال به بعدد من الأنشطة من بينها تكريم علمائها ومفكريها الفائزين بجوائز الدولة والجامعة، بالإضافة إلى الندوات واللقاءات الفكرية التي يحضرها صفوة من الأساتذة والعلماء والكتاب.
وعبر الدكتور محمود المناوي عن أسفه مما حدث للمجمع العلمي، قائلا: «ما حدث في المجمع العلمي كارثة قومية مخططة، لأن المجمع يضم تراث مصر وتاريخها العلمي»، مشيرا إلى أن ما حدث «أكثر خطورة من حريق دار الأوبرا نفسها».