قالت مصادر مسؤولة لـ«المصري اليوم» إن الدكتور علي الغتيت، خبير القانون الدولي، عاد من زيارة مهمة إلى سوريا على متن طائرة خاصة بأمر الرئيس السوري بشار الأسد، وأكدت المصادر أن الدكتور «الغتيت» كان في زيارة الهدف منها هو «إبداء فتوى ومشورة قانونية خاصة بطبيعة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا، وسعى مجلس الأمن لتبنيها».
وأوضحت المصادر أن الدكتور «الغتيت» اجتمع مع الرئيس السوري شخصيا وكذلك وزير الخارجية، وليد المعلم، لإبداء الفتوى.
من جانبه، أكد الدكتور علي الغتيت لـ«المصري اليوم» أنه «ذهب لإبداء مشورة وفتوى مهمة للحكومة السورية، وصفها بأنها «فتوى مهنية بحتة بعيدة عن السياسة»، رافضا الإفصاح عنها، وقال: «ما حدث لا يمكن الإفصاح عنه.. فهل يفصح الموكل عن أسرار موكله».
واعترف «الغتيت» بأنه غادر سوريا على طائرة خاصة طبقا لمشغولياته في القاهرة التي كانت ستتأخر إذا انتظر الطيران العادي، وأضاف: «ليست هذه هي المرة الأولى التي أسافر فيها على متن طائرة خاصة، فقد سافرت أكثر من 30 مرة على طائرات خاصة»، رافضا الإفصاح عن المقابل المادي الذي حصل عليه.
وعلق أستاذ القانون الدولي على ما يجري في سوريا عموما قائلا: «ما أراه أن الموقف العربي يجب أن يكون حكيما، فلا أتصور أن ما جرى في ليبيا والعراق يمكن أن يتكرر في سوريا ومصر، رغم أنهما ليسا بعيدين عن ذلك»، مضيفا: «المواقف التي يقف فيها رجال العرب لحماية ما يدبر لهم في وضح النهار، يجب أن تشمل العرب جميعا».