غادر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الجزائر، بعد جولة شملت عددا من الدول العربية فضلا عن الأرجنتين التي زارها لحضور قمة الدول العشرين.
وكان الوزير الجزائري الأول، رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، في مقدمة مودعي ولي العهد، وذلك عقب جلسة مباحثات رسمية جرت بينهما في مقر إقامة ولي العهد في الجزائر.
وبحسب بيان مشترك، أعقب اللقاء، فقد تم الاتفاق على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة ولي العهد من الجانب السعودي، ومن الجانب الجزائري رئيس الحكومة أحمد أويحيى؛ لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم. وأوضح البيان أنه تم تكليف وزيري الخارجية في البلدين الشقيقين لوضع الآلية المناسبة لذلك.