تمكنت مباحث القليوبية، الإثنين، من كشف هوية الفتاتين اللتين تم العثور على جثتيهما مقتولتين بالرصاص بطريق «مصر – الإسماعيلية» الصحراوي في اتجاه مدينة بلبيس بالشرقية بدائرة قسم العبور.
وتبين من التحريات أن المجني عليهما كانتا تتعاطان مخدر «الهيروين» مع رجلين وتربطهما علاقة غير شرعية معهما، وعندما اختلفا على تقسيم «المخدرات» بينهم قررا قتلهما والتخلص منهما، لشعورهما بأنهما أبلغا الشرطة عنهما.
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العميد أسامة عبدالفتاح، مأمور قسم العبور، ببلاغ من أحد الأشخاص قال فيه إنه تعرف على الجثتين من خلال نشر صورهما، وإن إحداهما شقيقته والثانية ابنتها.
وتم إخطار اللواء علاء فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد يحيي راضي، رئيس المباحث الجنائية، وتم اصطحاب العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي المبلغ للتعرف على الجثتين، وتبين أن الأولى تدعى «ن. ص» 38 ربة منزل، والثانية ابنتها وتدعى «ك. م» 18 سنة، والأم مدمنة للمخدرات، فيما لم يثبت حتى الآن أن الابنة مدمنة للمخدرات من عدمه، وأنهما متغيبتان عن المنزل منذ 4 أشهر.
كما تبين أن الأم مطلقة ومنفصلة عن زوجها، والد القتيلة الثانية، منذ عامين وسبق لها الزواج أكثر من مرة، وأن القتيلة الثانية لم تكمل تعليمها وتركت التعليم في المرحلة الابتدائية.
فيما رجحت الأجهزة الأمنية أن المجني عليهما لقيتا مصرعهما خارج حدود محافظة القليوبية، وأن الجانيان عقب ارتكابهما الحادث قاما بحملهما بسيارة وإلقائهما في مكان العثور عليهما.
فيما يواصل فريق بحث من رجال البحث الجنائي بالقليوبية والشرقية محاولة كشف هوية مرتكبي الواقعة، حيث جرى ضبط عدد من المشتبه بهم، وجارٍ سؤالهم حول معلوماتهم عن الواقعة وكيفية حدوثها.