استضافت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اجتماع المجلس العالمي للبحوث في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز.
وشارك بالاجتماع رؤساء منظمات تمويل البحث العلمي في الدول العربية والأجنبية مثل المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة فلسطين، إنجلترا، ألمانيا، البرازيل، الأرجنتين، جنوب أفريقيا وكذلك ممثلو مؤسسات دولية مثل منظمة الاسكوا والأكاديمية العالمية لشباب العلماء.
ويعد مجلس البحوث العالمي منصة دولية تضم جميع الهيئات الممولة للبحث العلمي حول العالم، ويهدف اجتماع رؤساء هذه الجهات المانحة إلى مناقشة القضايا الملحة التي تمس تمويل البحث العلمي في أنحاء العالم وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين هيئات التمويل، وكذلك تشجيع التعاون بين هذه الهيئات وإنشاء برامج تعاون مشتركة.
وقال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر في كلمته أثناء الفعالية إن القاهرة تستضيف لأول مرة هذا التجمع من رؤساء جهات تمويل البحث العلمي، ويأتي ذلك في إطار سياسة أكاديمية البحث العلمي على تشجيع التعاون الدولي، وانطلاقا من جهودها في توطيد مكانة مصر الرائدة إقليميا ودوليا ويعكس ذلك السمعة الطيبة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا علي المستوى الدولي.
وقال الدكتور سامح سرور، المشرف على العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية ومنسق الاجتماع، إن اجتماع القاهرة يتناول كيفية تقييم المردود الاقتصادي والاجتماعي للأبحاث الممولة.
وستتناول المناقشات المزمع عقدها آليات التقييم المستخدمة في دول العالم، حيث إن التقييم الجيد والموضوعي لمردود الأبحاث العلمية يساعد في فهم مجتمعي أكبر لدور البحث العلمي ويحفز مشاركة أطرف أخرى مثل القطاع الخاص في تمويل الأنشطة البحثية.