قال الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، إن هناك مطالبات من بعض الجهات السياسية والنشطاء بالتسليم الفوري للسلطة وتشكيل مجلس رئاسي، مشيرا إلى أهمية التفكير في حلول للوضع الحالي، خاصة أن شرعية المجلس العسكرى أصبحت «محل استفهام».
وصرح فى حديثه لبرنامج «هنا العاصمة» مع الإعلامية لميس الحديدى بأن البلاد فى «لحظة أزمة»، لما يقع من «انتهاك لحقوق الإنسان» دفعته كمصري وبرلماني إلى التقدم ببلاغات، مؤكدا أن الشعب لن يقبل مرة أخرى بما أسماه «تفسيرات اللهو الخفي» للأحداث أو تشكيل لجان تحقيق لا يعلم النتائج التي توصلت إليها.
وشدد حمزاوي على معرفة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وإتلاف المنشآت، ومحاسبتهم، لأن البلاد تستدرج إلى مسار بعيد عما كانت تسير به، مما خلق أزمة حقيقية للدولة المصرية، بشكل جعل الصورة تبدو في ظل تزامن الانتخابات مع الانتهاكات «وكأن هناك دولتين متوازيتين فى بلد واحد».
وقال «دم المصرى مقدس، ولا يمكن أن ينتهى كل اعتصام بأحداث دامية تعيدنا للخلف»، وتساءل «أين ذهبت ثقافة الاعتذار في ظل مشاهد السحل والقتل».
وتعليقا على الأحداث، قال حمزاوي إن معظم روايات شهود العيان والإعلام تشير إلى أن «المعتصمين لم يبدأوا بالاستفزاز»، وأن التجاوز كان من قبل عناصر عسكرية فى تكرار لسيناريو أحداث البالون، مضيفا أن ما يجرى يناقض وعود المسؤولين بعدم استخدام العنف في فض الاعتصامات، وأنه حتى لو انتهك أحد المواطنين القواعد فيجب إلقاء القبض عليه وليس ما حدث.