استمرار عمليات إنقاذ مخطوطات المجمع العلمي.. و«الميداني» يستقبل عشرات المصابين

كتب: شيماء عادل, سارة نور الدين السبت 17-12-2011 23:22

 

تتواصل عمليات إنقاذ المخطوطات الأثرية من داخل المبني العلمي، التي لا تزال ألسنة النيران تلتهم جدرانه وحوائطه، فيما تستقبل المستشفيات الميدانية عشرات الإصابات، من بينها حالات حرجة للغاية، نتيجة الإصابة بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل مولوتوف بحسب أطباء في المستشفى الميداني.

ويواصل عشرات الشباب المتواجدين في محيط المجمع، الذي يقع في مدخل شارع الشيخ ريحان المؤدي لشارع «قصر العيني»، إنقاذ مئات الكتب القديمة والمخطوطات الأثرية من ألسنة النيران التي يزداد لهيبها، جراء قيام مجهولين على أسطح البنايات القريبة من المجمع بإلقاء قنابل المولوتوف عليه، وتكديسها في مكان آمن، ومن ثم تسليمها إلى قوات الجيش.

وعن عدد إصابات المجمع، قال الدكتور ممدوح الشربيني، مدير إحدى المستشفيات الميدانية في عمر مكرم: «تلقينا عشرات الإصابات بالرصاص الحي حتى ظهر السبت، وبدأنا نتلقى إصابات كبيرة بالخرطوش، فضلا عن حالات كسور حرجة، نتيجة رشق الحجارة، وتم نقل الكثيرين إلى المستشفيات بسيارات الإسعاف التابعة لمستشفى «قصر العيني».

شاهد عيان قال لـ«المصري اليوم»، أصيب أثناء نقله الجرحى للمستشفيات الميدانية، إنه نقل أربع حالات حرجة جدًا من محيط المجمع العلمي، منها إصابة تهشم صدر لأحد الشباب، وإصابة فتاة صغيرة بـ12 «بيلة» في منطقة الرقبة.

تأسس المجمع العلمي في 20 أغسطس 1798، بقرار من نابليون بونابرت، ليكون على غرار المجمع العلمى الفرنسى، حتى إن هناك برتوكولاً متبعاً ينص على أن يكون عضو المجمع العلمى المصرى عضواً فى المجمع العلمى الفرنسى.