الذكرى الأولى لرحيل أسامة أنور عكاشة تمر فى هدوء..وتجاهل

كتب: هدي رشوان السبت 28-05-2011 20:13

بهدوء شديد، وغير متوقع، مرت الذكرى الأولى لرحيل فارس الدراما العربية أسامة أنور عكاشة، وهو ما اعتبره هشام عكاشة، نجل الراحل، تجاهلاً له، فلم يتذكره - حسب تأكيد نجله - سوى الصحفية حسنات عبدالحكم التى أصدرت - بمبادرة شخصية منها - كتاباً عن حياة الراحل.

هشام أكد أن والده تنبأ فى أعماله بالثورة والتغيير، بل اعتبر مسلسل «عصفور النار» تجسيدا للثورة على الحاكم الظالم، وأن المشهد الأخير فى مسلسل «الرايا البيضا» عندما تكاتف الجميع فى مواجهة البلدوزر إنما يحمل فى طياته معانى ثورة يناير، مشبها النظام السابق بالبلدوزر الذى وقف أمامه شعب مصر فى ثورتهم يداً واحدة، فضلا عن صرخاته الصريحة فى فيلم «كتيبة الإعدام»، ورؤيته لـ«حكم العسكر» فى مسرحية «الناس اللى تحت».

هشام ردد مقولة والده: «من يقرأ تاريخ مصر كويس هيعرف إن الشعب ده هينفجر»، مشيرا إلى أنه كان دائما ما يسمى الثورة بـ«الانفجار»، لافتا إلى أن أعماله «اللى ماشافتش النور تجسد الثورة المصرية، وأن أحد أسباب مرضه واكتئابه هو أن النظام السابق كان يحارب أعماله ولا يسمح بعرضها فى التليفزيون المصرى».