بدأ دير القديسة دميانة ببلقاس طقوس وإجراءات تجليس الأنبا ماركوس على مطرانية دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة، خلفًا للأنبا بيشوي، الذي وافته المنية في أوائل أكتوبر الماضي، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وقد شارك الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، واللواء محمد حجى، مدير الأمن، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث، اليوم السبت،كما حضر المهندس مختار الخولى، السكرتير العام، واللواء أحمد رأفت، السكرتير العام المساعد طقوس تجليس الأنبا ماركوس.
كما شارك في الطقوس الأنبا بولا، مطران طنطا، والنائب البابوي على مطرانية دمياط، والأنبا صليب، مطران ميت غمر وبلاد الشرقية، والأنبا داوود، مطران المنصورة وتوابعها، والعديد من المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة.
وبدأت الإجراءات بوصول الأنبا ماركوس إلى الكنيسة الكبرى بدير القديسة دميانة وسط إجراءات أمنية مشددة، واستقبله الشمامسة بزفة حتى الكنيسة.
وحرص الأنبا ماركوس على زيارة قبر الأنبا بيشوي قبل دخول الكنيسة، يرافقه عدد كبير من الأساقفة والمطارنة وأعضاء المجمع المقدس ورجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتدافع أبناء الكنيسة على أخذ البركة وتقبيل يد الأنبا ماركوس خلال طريقه للكنيسة وداخلها، ثم توجه للهيكل للبدء في طقوس التجليس.
وبدأت الطقوس برفع البخور وصلاة الشكر ثم صلاة الترحيم والترانيم الكنسية.
وفرضت قوات الأمن إجراءت تأمينية مشددة بدءًا من مدخل قرية دميانة والكوبري المؤدي للدير، ومنعت دخول السيارات لحرم الدير، كما فحصت السيارات بالأجهزة الإلكترونية وبالكلاب البوليسية ووضعت البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن والأسلحة بجميع مداخل الدير، كما نشرت الكنيسة الكشافة للكشف عن حقائب السيدات والتأكد من هوية الحضور.