استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الجمعة بالمقر البابوي «لوجوس» بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أساتذة وطلاب المعهد المسكوني الشرق الأوسط، بحضور نيافة الأنبا يوليوس، أسقف عام مصر القديمة، وأسقفية الخدامات العامة والاجتماعية، القس باسليوس صبحي، أستاذ العهد الجديد بالكلية الإكليريكية الأرثوذكسية، ومدرس بالمعهد المسكوني للشرق الأوسط، والدكتور زاهي عازار، رئيس المعهد المسكوني للشرق الأوسط، إلسي وكيل السكرتير الإقليمي للاتحاد العالمي الشرق الأوسط، وأيمن كرم، السكرتير الإقليمي للاتحاد العالمي بمصر، وأساتذة المعهد الدكتور جوزيف فلتس، والدكتور جون دانيال وطلاب المعهد، وبمشاركة الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة من ٧ دول المشرق العربي للحوار المسيحي الإسلامي من أجل سلام المنطقة.
وتحدث قداسة البابا تواضروس بكلمة منفعة حول أهمية الانفتاح والحوار، مشيرا إلى أن الإنسان ايا كان دينه أو جنسه أو لونه فهو إبداع عمل الله، وأجاب قداسة البابا على اسأل الشباب والشبات المشاركين باللقاء، وقام قداسته بعد ذلك بتخريج ١٢ من طلبة المعهد المسكوني بعد دراستهم وتجاوزهم المقرر المسكوني.
وفي ختام الزيارة وزع قداسة البابا الهدايا التذكارية للحضور والتقت الجميع مع قداسته الصور بكل محبة ابوية.