أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ،إلغاء لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، المزمع عقده على هامش قمة مجموعة العشرين في عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، وذلك علي خلفية الأزمة بين موسكو وكييف بسبب ما وصفته روسيا بخرق 3 سفن أوكرانية لمياهها الإقليمية.
وتابع ترامب في تغريدة نشرها على صفحته في تويتر وهو في طريقه إلى بوينس آيرس، أنه قرر إلغاء اللقاء بعد اطلاعه على تقرير يخص الحادث في مضيق كيرتش (الرابط بين بحر آزوف والبحر الأسود)، بعدما احتجز حرس الحدود الروسي، الأحد الماضي، 3 زوارق حربية أوكرانية بعد اختراقها الحدود البحرية الروسية.
وأضاف"بناء على حقيقة أن السفن والبحارة لم تتم إعادتهم إلى أوكرانيا من روسيا، وجدت أنه سيكون من الأفضل لجميع الأطراف المعنية إلغاء اجتماعي المخطط له في الأرجنتين مع الرئيس بوتين. و انتظر بفارغ الصبر قمة جوهرية عندما تحل هذه الأزمة".
وردا علي القرار الأمريكي، أعلن الكرملين أنه لم يتلق تأكيدا لإلغاء ترامب، قمته مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لكن أشار إلي أنه حال أن ثبوت ذلك ، فإنه يعني أن بوتين سيحظى بوقت إضافي لعقد لقاءات مفيدة بالأرجنتين.
وحسبما ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية مساء أمس الخميس، إننا في الطائرة بالطريق إلى الأرجنتين، ورأينا فقط التغريدة والتقارير الإعلامية، ولا تتوفر لدينا معلومات رسمية، وتابع: إذا كان هذا الأمر حقيقيا، فهذا يعني أن الرئيس بوتين سيحظى بعدة ساعات إضافية في جدول الأعمال لعقد لقاءات مفيدة على هامش القمة".
يذكر أن الرئيس الأوكراني بترو بورشينكو، أصدر قرارا بإعلان الأحكام العرفية لمدة 30 يوما علي أثر ما وصفه بالإعتداءات الروسية علي 3 سفن أوكرانية.
وفي سياق منفصل، أقر مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ، بالذنب ،بسبب تقديمه إفادة كاذبة أمام مجلس الشيوخ، خلال جلسة استماع بشأن اتصالاته مع روسيا، أثناء مثوله أمام محكمة اتحادية في نيويورك، وحسب ما نقلته "فرانس برس" بأن المحامي ضلل البرلمانيين الأميركيين بشأن مشروع ترامب العقاري في روسيا.
واعترف كوهين في أغسطس الماضي بانتهاك قوانين التمويل، خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، التي خاضعها موكله ترامب، حيث سلم أموالا لامرأتين كانتا على علاقة جنسية مع الأخير مقابل شراء صمتها.