يناقش المؤتمر السادس المؤتمر لجامعة المنصورة في جراحة الأوعية الدموية، اليوم، الجديد في علاج القدم السكرى ورجل الفيل والوحمات الدموية في الوجه، خاصة لدى الأطفال.
يعقد المؤتمر في الإسكندرية على مدار يومين تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، والدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، وبمشاركة ١٢ جامعة ومستشفيات القوات المسلحة وبحضور ١٠٠٠ طبيب من محتلف التخصصات.
وقال الدكتور مسعد سليمان رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يناقش عدة موضوعات وأبحاث هامة حول أمراض الأوعية الدموية مثل رجل الفيل والقدم السكرى وتضخم القدم والفشل الكلوى وقسطرة الرقبة والوحمات الدموية والوصلات الشريانية وغيرها من الأمراض المتصلة بالأوعية الدموية.
وقال «يقدم المؤتمر ١٣ بحث حر مقدم من جامعات مختلفة، كما سيتم عقد مناظرات بين الجامعات والباحثين حول أفضل طرق العلاج ومقارنتها بالتدخلات الجراحية .
مثل مناظرة بين ثلاث باحثين حول انسداد الشريان السباتى والذى يسبب جلطات المخ وعرض طرق مواجهته سواء بالعلاج أو التدخل الجراحى أو من خلل تركيب الدعامات، بالإضافة لمنلظرة حول علاج رجل الفيل وتضخم القدم والفشل الكلوى ومايتبعه من تركيب قسطرة الرقبة والأفضل في علاج وسيعؤض المؤتمر قسطرة جديدة تناقش لأول مرة وهى «قسطرة الهيرو» أو البطل وهى اختراع امريكى لم يعرض في مصر من قبل وهى قسطرة يتم تركيبها لمدى الحياة وتزيل أي مكان مسدود أمامها وبتحل كل مشاكل المرضى ولكن يعيبها ارتفاع تكلفتها بسبب احتكار أمريكا صناعتها.
وأضاف «كما يناقش المؤتمر في مناظرة طبية بين قسم التجميل بجامعة المنصورة والمستشفى الطبى العالمى الوحمات الدموية والوصلات الشريانية الوريدية خاصة لدى الأطفال والتى تسبب نشوه الوجه ويستعرض الباحثين في المناظرة طرق علاجها مابين التخلص منها جراحيا بالاستئصال وما يتبعه ذلك من ندبات وآثار في الوجه وبين التدخل باستخدام القسطرة التظاخلية ونحقن مواد تصم الوصلات وهى طريقة لاتترك أثر أو ندبات، بالإضافة لمناقشة القدم السكرى، خاصة لو تلوث كعب القدم ويتم اسئصال القدم أو استئصال عظام كعب القدم فقط ووضع عضام تعويضية وهذا ماتتبناه جامعة المنصورة لأن فيه أمل جديد لمرضى القدم السكرى في الحفاظ الرجل من البتر».
وأشار إلى أن المؤتمر سيضع خريطة طريق مستقبلية في الأوعية الدموية من خلال عرض ما يقدمه العالم ومايناسبنا نحن في مصر حسب احتياجاتنا وظروفنا الاقتصادية.