بدأت منطقة آثار الأقصر في أعمال مشروع ترميم وتطوير معبد إسنا بمدينة إسنا جنوب الأقصر، وذلك في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المناطق الأثرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال الترميم تهدف إلى إظهار الرسومات التي يتفرد بها المعبد، حيث تتضمن الأعمال ترميم وتنظيف الحوائط وتثبيت الألوان وإزالة السناج وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان .
ومن جانبه، قال أحمد حسن، مدير عام معبدإسنا، إن المعبديعد من أهم معالم مدنية إسنا الآثرية، وهو يقع على بعد حوالي 55 كيلومتر، جنوب مدينة الأقصر على الضفة الغربية للنيل، وقد تم اكتشافه وتنظيفه من الرديم عام 1843م أي في أواخر عصر محمد على باشا.
وكان المعبدقديما مخصص لعبادة المعبود خنوم وعائلته منحيت ورت، وهو خالق البشر وكذلك المعبودة نيت وعائلتها بجانب معبودات أخرى.
وأضاف «حسن»، أن أهم ما في المعبدصالة الأعمدة التي تعتبر من أجمل المبانى في مصر وترجع للعصر اليوناني الروماني، فهي عبارة عن صىالة مسىتطيلة الشىكل ذو واجهة ذات طراز معماري خاص ويحمل سقفها 24 اسطوانا بارتفاع 5،13م ومزخرفة بنقوش بارزة ذات تيجان نباتية متنوعة.
وتعتبر هذه القاعة (الصالة) من أجمل صالات الأعمدة في مصر على وجه العموم من حيث تماثل النسب وطريقة نحت تيجان أعمدتها وبقاءها في حالة جيدة من الحفظ.
والمناظر الداخلية للمعبدتتعلق أغلبها بالديانة والعقيدة في تلك الفترة وتتكون من مؤلفات دينية ونصىوص عن خلق العالم.