سعد الدين الهلالي: «البنت في أوروبا بتورث زي الولد.. وهنا بتاخد النص»

كتب: بسام رمضان الأربعاء 28-11-2018 23:50

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن «بيان الأزهر الذي رد على كل الذين هاجموني وطالبوا بسحب الدكتوراه مني يعد نقطة فارقة في تاريخ الأزهر، الذي أكد أن النقاش الحر هو طريقة الرد على المختلفين في الرأي».

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، أن «لقب صاحب الفضيلة لا يستخدم إلا مع أئمة الدين وأهل العلم، رغم أن كل من يسدي إلينا خدمة فهو صاحب فضل وفضيلة علينا، إلا أن هذ اللقب لا يستخدم إلا مع علماء الدين وهذا يتطلب أن يكون كل ما يخرج منهم هو طيب ويتسع صدره للآخرين».

وتابع: «أزمة تعديل أحكام المواريث هي بالأساس أزمة فقه، وليس أزمة دين، لافتا إلى أنه لم يتم أي تعديل أو تجديد أو اجتهاد فقهي في مسألة المورايث، منذ عام 1947».

واستطرد أن المجتمع أصيب بحالة ذهول عند المطالبة بتجديد أحكام المواريث بسبب انعدام التجديد الفقهي، منوها إلى أنه عندما صدر آخر حكم اجتهادي في مسألة المورايث والذي كان يتعلق بميراث الأحفاد من الجد، لم يقبله المجتمع وقالوا إن هذا تغييرا للدين.

ولفت إلى أنه «في الماضي كان لا يكرم المرأة إلا المسلمون، والآن أصبحت دول أوروبا تكرم المرأة أكثر من المسلمين، ومكنتها في العمل وأعطتها حقوقها، وساوت بينها وبين الرجل في الميراث، فالأمر له علاقة بتطور الحضارة».

وناشد الهلالي المصريين قائلا: «يا أبناء؛ البنت في أوروبا بتاخد زي الولد، وبتاخد هنا نص نصيب الابن، عايزين بنتكم تقول أنا منتقصة الحق عن المرأة الأوروبية؟».