وزير التعليم العالي يناقش دعم «مختبرات الابتكار وتصميم التفكير» بالجامعات

كتب: محمد كامل الثلاثاء 27-11-2018 14:53

ناقش الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا مفصلا قدمه الدكتور هشام عبدالخالق رئيس وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بالوزارة حول تنظيم الوحدة ورشة عمل بعنوان «مختبرات الابتكار وتصميم التفكير»، بهدف توظيف مفاهيم الابتكار والتصميم المبني على الإنسان في وضع وبناء منظومة ريادة الأعمال في الجامعات المصرية.

وأضاف التقرير إلى أن ورشة العمل تأتي لتتواكب مع خطط الجامعات في النهوض بالأنشطة الريادية وتقديم الخدمات والبرامج ومختلف مكونات منظومة ريادة الأعمال بالجامعات، وكذلك كيفية الاستفادة من مفاهيم مختبرات الابتكار وتصميم التفكير.

وأشار التقرير إلى أن الورشة استهدفت مساعدة القيادات العليا في الجامعات في وضع إطار لكيفية تطوير وتصميم نموذج عمل لمنظومة دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجامعات وفق الخطط والرؤى والظروف البيئية والمجتمعية لكل واحدة منها وفي إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، حيث تضمنت الورشة عرضا للتجارب وأفضل الممارسات الدولية لتأسيس منظومة دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة داخل الجامعات والتعرف على كيفية تصميم هذه المنظومة وكيفية دمج ظروف وبيئة عمل كل جامعة بها، كذلك أتاحت الورشة فرصة للتعرف على كيفية توظيف آليات وأدوات مختبرات الابتكار وتصميم التفكير وكيفية الاستفادة منها في التخطيط لعمليات الهيكلة وإعادة تصميم الأدوار والمبادرات.

و شارك في الورشة الخبير الدولي للابتكار وريادة الأعمال الدكتور عاطف الشبراوي مؤسس مبادرة «خبير الابتكار الاجتماعي»، وهي مبادرة رائدة تؤسس لمستويات عالمية من المناهج الأكاديمية والتأهيلية والأساليب المتطورة في المجالات التدريبية والبحوث في ريادة الأعمال وتطبيقاتها المختلفة، ومنصة دولية لاستقطاب وتبادل الخبرات وأحدث التطبيقات والبرامج التي تقدمها أرقى المعاهد والجامعات ومراكز البحث العلمي العالمية في هذه المجالات.

وأوضح التقرير، أن الورشة تأتي في إطار مجهودات وزارة التعليم العالي في مساعدة الجامعات في وضع أطر لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وإحداث تغيير كيفي وكمي في نوعية الدعم المقدم ليتماشى مع الاحتياجات الحقيقية وأفضل الممارسات العالمية وكذلك توفير التدريب والبناء المؤسسي للكوادر التي تعمل في هذه المراكز فيما بعد.