أكد عبدالهادي فتحي خليل، رئيس لجنة فض المنازعات بنقابة الفلاحين، أن منظومة الزراعة الجديدة لن تشهد وجود أي سماد أو مواد عضوية مضرة التي تُسبب الإصابة بالأمراض.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «بيوتنا»، الذي تقدمه الإعلامية علا شوشة عبر فضائية «صدى البلد»، أنه جرى توجيه معظم أراضي مشروع المليون ونصف فدان للشباب لكي يستغلوها في إنشاء مشروعاتهم الخاصة، مثل مشروعات الإنتاج الحيواني والمشروعات الزراعية الأخرى لتصدير السلع للخارج. مردفًا: «الشباب اتجاهه كله زراعة، إحنا دولة زراعية، وهذا المشروع نهضة كبيرة للمصريين، أفرادًا ومستثمرين».
وتابع، أنه يُجرى عقد اجتماع شهري في النقابة العامة للفلاحين لمساعدة صغار الفلاحين والمزارعين لمساعدتهم على الإتجاه خارج إطار «الريف الضيق»، موضحًا: «لم يعد هناك زراعة في الريف المصري القديم كالمنوفية والجيزة والقليوبية بسبب انحسار الرقعة الزراعية».
وأكمل: «واليوم فإن الشاب المصري في الريف بات يمتلك أراضٍ زراعية بمثل ما كان يمتلكه الأجداد، حيث صار يحوذ الشاب الواحد حوالي 15 فدانًا ويسعى إلى تنميتهم وتطويرهم والعمل على زراعتها وزيادة إنتاجيتها والتكسب منها».
وأوضح: «الريس الله يكرمه عمل حاجة اسمها مبادرة الشباب، القرض اللي بناخده من البنك عشان نعمل إنتاج زراعي وحيواني، بنقدر نطلع منه منتج للتصدير لمنافسة منتجات العالم، والشباب بات ينطلق من خلال مبادرة الرئيس، لأنه وفر لهم كل شيء».
وشدد على أن الدولة تساعد الشباب على تسويق منتجاتها وبيعها في خارج وداخل مصر، لافتًا: «الريس معانا في كل حاجة».
وطالب «خليل» بإنشاء نقابة مهنية لحماية صغار المزارعين والفلاحين، مشيرًا إلى أن النقابة الحالية ليست قادرة على حماية الفلاح.