أوباما يجتمع اليوم بمسئولي الاستخبارات ويكشف عن إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب

كتب: مصطفى رزق, وكالات الثلاثاء 05-01-2010 11:44

يكشف الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» اليوم الثلاثاء عن إصلاحات في مجال مكافحة الإرهاب تهدف إلى إحباط أي هجمات على غرار محاولة تفجير طائرة ركاب كانت في رحلة من العاصمة الهولندية «أمستردام» إلى «ديترويت» الولايات المتحدة في 25 ديسمبر الماضي.

وسيجتمع أوباما اليوم بما لا يقل عن 20 من كبار المسئولين مع من رؤساء أجهزة المخابرات وغيرهم من كبار مستشاري الأمن؛ لمراجعة ما وصفه "بإخفاقات بشرية ونظامية" فيما يتعلق بمحاولة تفجير الطائرة ومناقشة كيفية تجنب تكرارها.

ويضم الاجتماع بشكل خاص وزراء الخارجية «هيلاري كلينتون» والدفاع «روبرت غيتس» والأمن الداخلي «جانيت نابوليتانو» والعدل «اريك هولدر» والطاقة «ستيفن شو»، كما يشارك في الاجتماع مدير المخابرات «دنيس بلير» ومدير وكالة المخابرات المركزية «ليون بانيتا» ومدير الشرطة الفدرالية «روبرت مولر» ومستشار الأمن القومي الجنرال «جيمس جونز» ومستشار الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب «جون برينان».

وبعد الاجتماع سيدلي الرئيس الأمريكي بتصريحات عامة (في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة أي 2100 بتوقيت جرينتش) ليعرض ما توصل إليه وسلسلة مبدئية من الإصلاحات لتحسين نظام وضع قوائم المراقبة وكذلك القدرة على إحباط محاولات تنفيذ هجمات إرهابية في المستقبل.

وشددت الإدارة الأمريكية أمس الاثنين من إجراءات فحص الركاب الذين يعتلون الطائرات المتجهة للولايات المتحدة من اليمن ونيجيريا و12 بلدا آخر ومن بينها إجراءات يصفها دعاة الحريات المدنية بأنها غير فعالة ولا تتماشى مع الدستور.
وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد تلقت ضربة كبيرة بعد أكثر من ثماني سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر بالرغم من استثمار مليارات الدولارات، عندما تمكن النيجيري «عمر الفاروق عبد المطلب» من الصعود إلى الطائرة وهو يحمل متفجرات، غير أنه لم يتمكن من تفجير قنبلته اليدوية بوجه تام بفضل تدخل ركاب.

وأظهرت التحقيقات أن والد هذا الشاب المسلم البالغ من العمر 23 عاما أخطر السفارة الأمريكية في نوفمبر بموضوع ابنه، لكن هذه المعلومات التي نقلت إلى أجهزة الاستخبارات لم يتم التحري عنها بشكل كاف، كما أنها لم تبلغ إلى مختلف الإدارات، كما لم يدرج اسم المشتبه به على لائحة الأفراد الذين يحظر دخولهم الولايات المتحدة ولم تلغ تأشيرته.