قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن ما حدث في شارع قصر العيني هو «مطاردة عناصر القوات المسلحة لمجموعة من البلطجية داخل ميدان التحرير، تم بعد إطلاق الرصاص على القوات المسلحة، وإحداث العديد من الإصابات وإلقاء زجاجات المولوتوف مما أدى إلى اشتعال النيران في مبنى المجمع العلمي».
وأكد مصدر عسكري، أن القوات المسلحة المصرية، «لم ولن تستهدف ثوار مصر»، وأن «العناصر التي استمرت في الاحتكاك بالقوات المسلحة صباح السبت، والتي شاهدناها جميعاً على شاشات التليفزيون لم تقابل إلا بضبط النفس حتى تم التصعيد الأخير والذي استوجب إيقاف هؤلاء الخارجين على القانون».
وأضاف المصدر أن كل ملابسات الأحداث تتولاها النيابة العامة وأن القضاء المصري العادل سيقول كلمته.
كانت عناصر من القوات المسلحة، صباح السبت، أخلت ميدان التحرير من المعتصمين وأحرقت الخيام الخاصة بهم، التي كانت أمام مبنى مجمع التحرير، وطاردت العشرات في الشوارع المحيطة بالميدان.