استقبل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الخميس، سفراء كل من دولة المجر وبيلاروسيا والصين بالقاهرة، لبحث سبل التعاون في مجال العمل الأثري.
وتناول لقاء الدكتور العناني والسفير المجري والدكتور ستڤان هيلر «stvan hiller» نائب رئيس الجمعية الوطنية المجرية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المجري، مناقشة مختلف أشكال التعاون الأثري في مجال الحفائر والتدريب والترميم والمتاحف واستخدام التقنيات الحديثة. حضر اللقاء الدكتور أسامة النحاس، مدير المكتب الفني لوزير الآثار، ومستشار السفير المجري، والوفد المجري المرافق له.
وخلال اللقاء هنأ الدكتور هيلر وزير الآثار على الاكتشافات الأثرية التي سبق وقامت بها وزارة الآثار خلال العامين الماضيين، ووصفها بالطفرة لما لها من مردود إيجابي على مستوى العالم.
كما أبدى الدكتور هيلر إعجابه بما آلت إليه الأعمال بالمتحف المصري الكبير وما تم إنجازه من أعمال، معربًا عن رغبته في حضور مراسم احتفال هذا الصرح العظيم.
كما تناول اللقاء العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون الأثري بين مصر والمجر خاصة أن دولة المجر لديها قسم متخصص لدراسة علم المصريات، وتوسيع سُبل التعاون الأثري في مجال البعثات الأثرية والتدريب بين البلدين.
وخلال اللقاء مع السفير سيرجي راتشكوف سفير بيلاروس بالقاهرة، أبدى السفير رغبته في مد جسور التعاون بين مصر وبيلا روسيا في مجال العمل الأثري وخاصة مجال المتاحف والبعثات الأثرية والحفاظ على التراث الثقافي المادي بينهما والاستفادة من تبادل الخبرات لما لمصر من باع طويل في هذا المجال، والعمل على الدراسة والاستفادة من التجربة المصرية في إنشاء المتحف المصري الكبير، وكذلك البدء في تنظيم بعثات أثرية لتقوم بأعمال الحفائر داخل المناطق الأثرية المصرية.
كما تناول لقاء الدكتور العناني مع سفير دولة الصين والمستشار الثقافي الصيني أعمال البعثة الصينية العاملة بمصر، ومظاهر الاحتفال بعيد رأس السنة الصينية في فبراير المقبل، ورغبة الجانب الصيني في دعم أحد المشروعات الأثرية الخاصة بالوزارة.