«مولد وتنورة زي بتاع زمان»،هذا ليس إعلاناً عن مكان أو حدث للكبار، ولكنه شعار احتفالية بعض الحضانات في مصر بالمولد النبوي الشريف.
تقول سحر مصطفي، صاحبة حضانة بحي التجمع الخامس إن الحضانة قررت إقامة مولد شعبي بالكامل داخل حضانتها لاحتفال الاطفال بالمولد النبوى الشريف.
وتتابع في حديثها لـ«المصري اليوم»: قررنا هذا العام أن يكون الاحتفال مختلف، فتم تحضير مولد بالكامل يحتوي على المدفع والمرجيحة العوامة والمرجيحة الحصان والدراويش وعربة البطاطا والحصان كل شيء للمولد الحقيقي للاحتفال وليس ماكيت أو اشكال مصنعة«.
وتضيف الحضانة تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة سنوياً لتعريف الأطفال من هو النبي محمد وكيف نحتفي به في الحياة وليس يوماً واحدً في العام.
وعن سبب اختيارهم للمولد الشعبي لكي يكون شكل احتفالهم، تقول: «الأطفال لا يعرفون ما هو المولد ويجدونه في الأفلام فقط لذلك قررت الإدارة إن يكون هذا هو شكل الاحتفال هذا العام».
وتتابع: «التراث الشعبي المصري ثري جدا بكل التفاصيل المحببة لنفوس الأطفال والكبار وملئ بالكثير من القيم التي اختفت في الوقت الحالي، لذلك نعود للماضي لكي يستفيد الأطفال والأجيال الجديدة بكل القيم الجيدة المتواجدة».
الأمر اختلف في أحد الحضانات الشهيرة بالمعادي، فقررت الاحتفال بإقامة عرض التنورة بجانب ارتداء الأطفال للجلباب الأبيض.
دكتورة سالي نبيل، صاحبة الحضانة تقول في حديثها لنا أن جميع فروع الحضانة قررت الاحتفال بهذا اليوم المميز من خلال تعريف الأطفال بالرسول وقصة حياته والعديد من المعلومات المفيدة عنه والمناسبة لعمر الاطفال بشكل تعليمي بسيط.
وعن مظاهر الاحتفال تقول، قررت الحضانة أن تحتفل بالمناسبة من خلال ارتداء الأطفال للجلباب الأبيض بجانب تصميمات لعروسة المولد والحصان أبرز أهم ملامح الاحتفال وعروض للتنورة .
تؤكد أن هذا اليوم يشهد العديد من الفعاليات مثل إحضار المأكولات المشهورة بهذا اليوم من حلاوة المولد مثل السمسمية، الحميصة وغيرها من الحلوى المتعددة.