قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن الجهود المبذولة في مجال المشروعات الصغيرة ليست كافية، مشيرًا إلى ضرورة التدريب المستمر للشباب ليغطي كل الحرف والمهن، مضيفًا: «نحتاج للتعاون مع أساتذة الجامعات بحيث يكون شبابنا لديه مشروعه ولا ينتظر الوظيفة».
جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة الدقهلية، الأحد، لتوقيع 4 برتوكولات تعاون في مجال الصحة والسلامة المهنية، اليوم، بحضور الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا، والدكتور مصطفى صالح، عميد معهد مصر العالي للتجارة والحاسبات، وأحمد القللي، وكيل وزارة القوى العاملة بالدقهلية، وعدد من عمداء أكاديميات ومعاهد تعليمية أخرى.
وتابع: «نريد أن نبدأ من خلال طلاب الجامعات في تدشين شركة تسويق عالمية، ونحتاج من خلال أولادنا أن يبدأوا في الفكرة ويمكن أن تشارك فيها أكثر من جامعة، وهذه أفكار نحتاج نشرها بين شبابنا ليكون هناك انطلاقه قوية وسريعة، وبالتعاون فيما بيننا نحقق ما نريد ويكون هذا العائد الذي نقدمه لبلدنا».
وأشار إلى نجاح تجربة مصنعك جنب بيتك بمحافظة القليوبية من خلال 3 مصانع في مشروع وتدريب المستثمر 150 شاب وفتاة ولابد من عمل دراسة متأنية لكل الخطوات المستقبلية ودراسة الأسواق الخارجية حتى لا يحدث إخفاق ونستطيع أن نتميز من خلال الفكر التسويقي ويمكن أن نتعاقد قبل الإنتاج حتى لا تكون هناك مخاطرة «.
وحذر الوزير من العقود الوهمية للخارج قائلا: «نحذر أبنائنا من الوقوع فريسة للنصب من خلال حاجتهم للعمل ومن تعرض عليه فرصة عمل يتقدم إلينا لفحصها والتأكد من صحتها، ولا يدفع جنيه واحد قبل التعاقد».
وأكد أن التعليم الفني يحتاج للتطوير وقال: «للأسف خلال فترة كبيرة أصيبت أشياء كثيرة بالعطب والتعليم الفني هو ركيزة أي اقتصاد وعملنا»مبادرة مصر بكم أجمل«لحث الجميع على المشاركة وسننتقل بين جميع محافظات الجمهورية وننظر لذوي الاحتياحات الخاصة، فالرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن أن عام 2018 هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة».
وذكر الوزير وجود عجز المديريات وقال «اتفقنا على توفير وظائف بشكل مؤقت ونتجه حاليا للتشغيل الرقمي والبدء فيه أول ديسمبر والتشغيل الفعلي في أول يناير».
وقال الدكتور كمال جاد شاروبيم إن مشروع مصر بكم أجمل يعمل حاليا الدورات التدريبية وسيتم تدريب لذوي الاحتياجات الخاصة بمكتبة مصر العامة بالمنصورة ونحن حريصون على التعامل معهم.
وأضاف أنه في الفترة من 2011 حتى 2014 كانت فترة شبة متوقفة بالنسبة للعمل والاقتصاد ونريد تعويض هذه الفترة من خلال العمل الجاد.