لم يتعد عمره الـ10 سنوات، وقف بجسده المتوسط الرياضى وسط زملائه داخل قاعة نادي نقادة الرياضي، مرددًا هتافات «دكتور أشرف يا وزير احنا ولادك المظلومين»، فقام الوزير بالإشارة إليه طالبًا حضوره أمام المنصة، قائلا: «ايه طلباتك»، وسط ضحكات الحضور.
وقال الطفل خالد محمد موجهًا حديثة للوزير: «احنا بنحب لعب الهوكي وعلشان كدا بنلعبها علشان جذورها صعيدية، واحنا محتاجين أدوات وملابس لحراس المرمى وملعب للتدريب»، مشيرًا إلى أن عدد اللاعبين في انخفاض بسبب قلة الإمكانيات.
ومن جانبه، وعد وزير الشباب الطفل بتوفير الأدوات والملابس الرياضية وتخصيص أماكن للتدريب على لعبة الهوكي، مشيرًا إلى أن لعبة الهوكي كانت تسمى قديمًا بالصعيد بـ«الحُكشة».