نائب وزير الكهرباء: صناعات جديدة في مصر بعد تشغيل «النووي»

كتب: هشام عمر عبد الحليم الأحد 18-11-2018 12:32

قال المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، إن البرنامج النووى المصرى السلمي سيدخل العديد من الصناعات الجديدة، ويرفع من جودة الصناعة المصرية المتاحة حاليًا، بما يتماشى مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية، ما يؤدى بالضرورة لتطوير إمكانيات الصناعة المحلية في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والميكانيكية المستخدمة في المحطات النووية، والمستهلكات من زيوت تشحيم وغيرها، التي تحتاجها المحطات النووية والمحطات التقليدية الأخرى وتنتجها نفس المصانع لضمان كفاءة التشغيل والصيانة وتعظيم القدرة التنافسية في السوق المحلية والعالمية، فضلًا عن تحسين فرص الاكتفاء الذاتي، وبالتالي تحسين الدخل القومي، حيث تصل نسبة المساهمة المحلية في الوحدتين الأولى والثانية من 20% إلى 25%، وتزداد بصورة تدريجية في الوحدات التالية لتصل إلى نحو 35% في الوحدة الرابعة.

وأضاف «عسران»، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في افتتاح أحد المعارض الصناعية، السبت، أنه يتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، الاستفادة من مشروع استخراج واستغلال واستخلاص المعادن من الرمال السوداء، وتم إنجاز المشروع بإنشاء شركة وطنية لاستخراج واستغلال واستخلاص المعادن من الرمال السوداء بمحافظة كفر الشيخ، ما يكون له أكبر الأثر في توطين تكنولوجيا استخلاص العناصر النادرة من الرمال السوداء في مصر، وإتاحة المزيد من الفرص للكفاءات المصرية في هذا المجال.

وأشار «عسران» إلى البرنامج الذي تتبناه وزارة الكهرباء، ويهدف إلى دعم التصنيع المحلى لمهمات القوى الكهربائية وتقديم كل الخدمات المطلوبة محليًا، لافتًا إلى أن القطاع بذل جهودًا كبيرة لتنفيذ مشروعات عملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية، وسيصل إجمالى القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة، بنهاية العام الجارى، إلى نحو 25 ألف ميجاوات، ما يعادل 12 ضعف قدرة السد العالى، التي تم إضافتها فقط خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتًا إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ مشروع تجريبى لتركيب نحو 250 ألفا من العدادات الذكية في نطاق شركات توزيع الكهرباء، ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية البالغة نحو 30 مليون عداد، بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها خلال السنوات العشر المقبلة.