مصطفى بكري: مؤامرة الاستخبارات الأمريكية ضد العراق «تتكرر في السعودية»

كتب: عبدالله سالم الأحد 18-11-2018 07:18

اعتبر النائب مصطفى بكري، عضو اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب، أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول التقارير الأخيرة بشأن المسؤول عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي جاء ردًا على التسريبات التي قالت إن وكالة الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى معرفة المسؤول عن أمر قتل الصحفي الفقيد.

وقال عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، صباح الأحد: «من قبل أصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، تقريرا نفى فيه مسؤولية الأمير ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن قتل خاشقجي، إذن العركة الأمريكية تؤكد أن مبدأ المكايدة السياسية لدى البعض هو الذي مازال يحكم التقارير الصادرة عنها، لاحظ أن رئيسة الاستخبارات الأمريكية منذ زيارتها إلى تركيا، بل منذ البداية، تحاول إلصاق الإتهامات بالأمير السعودي».

وأضاف: «كنت أتمنى من رئيسة الاستخبارات الأمريكية أن تجيب على العديد من الاستفسارات الهامة، وأبرزها هل (سي آي إيه) كانت تعلم بمهمة الفريق السعودي قبل موعد التنفيذ، وهل كان لها دور في ذلك، ولماذا تجاهلت ما نشرته صحيفة حرييت التركية عن علم السلطات التركية بالمهمة، وقيامها بتسجيل خطة الفريق السعودي لمدة 15 دقيقه قبل دخول خاشقجي إلى مبني القنصلية».

وتابع: «عموما تاريخ الاستخبارات الأمريكية في التضليل ليس بجديد، فقد فعلتها قبل ذلك كثيرا وأبرزها تضليل الإدارة الأمريكية حول أسلحة الدمار الشامل في العراق، ما أدى إلى تدمير بلد عربي وسقوط وتشريد الملايين وموت وإصابة عشرات الآلاف من الجنود والضباط الأمريكيين. بيان الخارجية الأمريكية قطع الطريق على سموم (سي آي إيه) ومرتزقة الإعلام الذين أصبح هدفهم الأساسي الآن كيف نسيس القضية وندولها وبذلك يمكننا الثأر من الأمير بن سلمان، ثم نبدأ بعد ذلك سيناريو تفتيت المملكة».

وأردف قائلًا: «الذين لا يتوقفون عن الترويج للروايات الأمريكية والتركية والقطرية المحرضة ضد السعودية، أقول لهم عليكم أن تستوعبوا درس العراق وكذبة أسلحة الدمار الشامل، يومها انخرطتم في المؤامرة وكنتم أداتها، والآن تكررون السيناريو ذاته مع المملكة العربية السعودية، ألا تخجلون؟».

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر الأحد، إنه سيعلن اسم المتسبب في قتل الصحفي السعودي خاشقخي في غضون يومين.