حبس فرد أمن بنادي الزمالك.. وضبط وإحضار آخرين في الاعتداء على الصحفيين

كتب: محمد القماش الخميس 15-11-2018 20:44

أمرت نيابة العجوزة في الجيزة، الخميس، بحبس فرد أمن بنادى الزمالك، والمتهم بالتعدي على الصحفيين أمام بوابة النادى، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

وقررت النيابة برئاسة المستشار جمال الجبلاوي، بضبط وإحضار متهمين آخرين.

وطالب محمد عثمان، محامي الصحفيين المجني عليهم وعددهم ١٢صحفيا، ومن بينهم صحفية جرى التحرش بها، بتعويض مليون جنيه من رئيس النادي، بصفته المسؤول عن الواقعة.

كانت النيابة أمرت بصرف ٣ من أفراد الأمن بالنادي الزمالك، مؤقتا، بعد سماع أقوالهم فيما نسب إليهم بالاعتداء على عدد من الصحفيين من أعضاء النادي.

وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة المثبتة أعلى سور نادى الزمالك، بمعرفة فريق من الإدارة العامة للمساعدات الفنية التابعة لوزارة الداخلية، على خلفية التحقيقات التي تجريها النيابة بشأن البلاغ المقدم من قبل 12 صحفيًا يتهمون خلاله أفراد الأمن الإدارى بالنادى بالاعتداء عليهم، والتحرش بزميلة صحفية، وخطف 3 هواتف محمولة.

وقالت مصادر قضائية، إن عناصر المساعدات الفنية تحفظت على الكاميرات الكائنة ببوابة 26 يوليو، وذلك تنفيذا لقرار النيابة، وكانت العناصر الفنية تباشر عملها تحت حراسات أمنية مشدّدة من قبل قسم شرطة العجوزة.

وأصدرت النيابة قرارها المتقدم بالتحفظ على الكاميرات لتفريغها للاستدلال على أفراد الأمن الذين اعتدوا على الصحفيين أمام بوابة النادى، 6 نوفمبر الجارى.

واستمعت النيابة لرئيس الشؤون القانونية، والمدير التنفيذى للنادى، وقدما صورة معتمدة من دفتر الحضور، والانصراف لأفراد الأمن، كما استدعت النيابة عدد من أفراد الأمن لسماع أقوالهم، وتنصلوا من الاتهامات المنسوبة إليهم بالتعدى على الصحفيين.

واستمعت النيابة لأقوال 6 من الصحفيين الذين اتهموا أفراد الأمن الإدارى بنادى الزمالك، بالاعتداء عليهم، والتحرش بزمليتهم الصحفية، وخطف 3 هواتف محمولة.

وكان ١٢ من الصحفيين أعضاء النادى، حرروا محاضر بديوان قسم شرطة العجوزة، وأثبتوا فيها منع إدارة النادى دخولهم بالمخالفة للقانون، إضافة إلى الاعتداء عليهم بالسب والقذف، والضرب المبرح الذي أدى لإصابة صحفيين بجروح وكدمات، وفقًا لأقوال المجنى عليهم، بالتحقيقات.

وتبين من خلال تحقيقات عبدالرحمن مفتاح، وكيل النيابة، أن المجنى عليهم، الذين استمع لأقوالهم، أمس، هم:«محمد سعد الحفيظ، وإيهاب صبرة، ومصطفى مشهور، ومحمد جمعة، وحسام عنتر، ومحمد عبدالعاطى».

وقال المجنى عليهم، للنيابة، إنهم توجهوا إلى مقر النادى – أمس الأول، وفوجئوا بمنعهم من الدخول بقرار من رئيس النادى، فحرروا محضرًا بديوان عام قسم شرطة العجوزة بالواقعة، وفى تلك الأثناء أبلغ عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، المجنى عليه الأول «عبدالحفيظ»، باعتباره عضوًا بمجلس النقابة، بتواصله مع رئيس النادى فأبلغه «الأخير»، بإلغاء القرار سالف الذكر.

وأضاف الصحفيون، المجنى عليهم:«عدنا مرة أخرى إلى النادى، وأخبرنا أفراد الأمن ببوابة 26 يوليو، بقرار رئيس النادى الذي أبلغه لنقيب الصحفيين، فما كان من أفراد الأمن إلا أن قاموا بالاعتداء على 16 صحفيًا بالضرب، وخطفوا 3 هواتف محمولة كان الصحفيون يوثقون بها وقائع المنع والضرب».

وذكر الصحفيون، بحسب التحقيقات، أن أفراد الأمن تحرشوا بزميلة صحفية، كانت تصور بهاتفها وقائع الاعتداء، مشيرين إلى أنهم حرروا المحاضر اللازمة بقسم العجوزة.

وتسلمت النيابة «سى دى» قدمه المجنى عليهم، يوثق الواقعة، وطلبت النيابة تحريات أجهزة الأمن، وما تزال التحقيقات مستمرة