تراجعت قوات الجيش إلى داخل شارع مجلس الشعب، في حين استمر رشق أفراد الجيش والمدنيين المتواجدين أعلى المباني الملحقة بمجلسي الشعب والشورى، للمتظاهرين المتجمعين بشارع قصر العيني ومدخل شارع مجلس الشعب.
وانتقل المستشفى الميداني إلى شارع الشيخ يوسف، المواجه لمقر مجلس الوزراء على الجانب الآخر من شارع قصر العيني، وقال الدكتور محمد عطية، أحد الأطباء بالمستشفى، إنهم عالجوا أكثر من 300 مصاب منذ الصباح، ومعظم الإصابات جروح سطحية وبسيطة جراء الرشق بالحجارة.
وأضاف أن «الحالات التي نستشعر خطورتها نقوم بتحويلها لمستشفى قصر العيني أو المنيرة».